أصبح رجال الشرطة هم أهم أهداف الإرهاب، أصبح حماة الوطن هم من يدفعون ثمن أمن مصر وسلامتها. واليوم تعلن جماعة حسم عن مسؤوليتها عن تلك الجريمة بالأمس كتائب سيناء واليوم جماعة حسم وغدا داعش والسؤال من المسؤول عن تلك الدماء الطاهرة التي تراق بلا ذنب ؟
من المسؤول عن قتل ابتسامة جنودنا وأسرهم؟ من المسؤول عن كل ما تحمله قلوبنا من أحزان على رحيل هؤلاء الرجال من جعلهم الله فداء لنا ؟من المسؤول عن دموع الأمهات ؟ الإجابة كلنا مسؤولون نحن المصريين عن كل دماء الشهداء التي تراق كل يوم والسبب ان اعدائنا يعيشون بيننا والسؤال الأهم من المسؤول عن دخول كل تلك العناصر الإرهابية إلى أعماق الأعماق في مصر !في قلب القاهرة، في الإسكندرية، في طنطا !من المسؤول عن وصول الأسلحة إلى هؤلاء الانجاس؟ من ساعدهم للوصول إلى كمين أمني متحرك؟ من أعطاهم المعلومات عن مكان هذا الكمين؟ مليون سؤال يحتاج إلى إجابة ولكن قبل أن يجيب علينا السادة المسؤولين يجب أن نسأل أنفسنا أولا عن الغرباء الذين يعيشون بيننا ولا نعرف من أين يأتون؟ عن عجزنا في الإبلاغ عن أي شئ غير طبيعي يحدث في شوارعنا أو الشقق المفروشة التي يتم تأجيرها لمدة قصيرة بمبالغ خرافية ؟نعم كلنا مسؤولين عن موت أولادنا من رجال الشرطة الشرفاء لذلك يجب أن يستمر فرض قانون الطوارئ إلى أجل غير مسمى حتى يتم القضاء على هؤلاء المرتزقة هؤلاء الانجاس من يغدرون بأخلص الرجال وأطهرهم من يصوبون رصاصات الغدر كل يوم إلى صدور أبنائنا من يحاولون إسقاط هذا الوطن أيضا نعم يجب أن يستمر قانون الطوارئ في مصر حتى نعرف عدونا ومن اعوانهم داخل مصر رحم الله شهدائنا الأبرار وحفظ الله مصر وشعبها وقائدنا وقيادتنا
تحيا مصر….. تحيا مصر….. تحيا مصر