إن الحضارة والتقدم من أساسيات رفاهية ونمو المجتمعات الحديثة و قد يتعجب البعض من أن هناك سلبيات للتقدم التكنولوجي و أضراراً جمه وذلك إذا ما استخدم في غير المخصص له أو إذا لما يستخدم الإستخدام الأمثل والغريب في الأمر أنه منذ نشأة الحضارة و المدنية الحديثة في العصور السابقة أو الحالية والتي ظهر معها أضراراً عديدة أصبحت تلاحق الإنسان في معظم حياته اليومية فمثلاً بعد ظهور وسائل النقل الحديث ظهر معها كثيرا من الأضرار والعقبات مثل التلوث البيئي وحوادث السير وغيرههما من العوائق التي تسبب الفزع والخوف للإنسان بعكس الحياة البدائية للإنسان البدائي والذي تمتع فبها بطبيعة جميلة وخضراء خالية من التلوث.
ولكنها لم تخلو من المشاكل كالصراع من أجل البقاء وتوفير متطلبات الحياة المعيشية والتي كانت لا تتوفر إلا بالحرب والقتال والفوضى والهمجيه ولكن لكل مشكلة حلول قد تساهم في حلها أو إنهائها مثل إلتزام الأشخاص بالقواعد المرورية التي تضمن سلامة جميع الأطراف والتنظيم الزائد للحفاظ على البيئة وقد ظهرت مشكلات التقدم التكنولوجي والتي يعاني منهاأعداد كبيرة من مستخدمي وسائل الإتصال الحديثة بكافة أنواعها وأشكاله مثل الهواتف المحمولة والعادية ووسائل التواصل الإجتماعي بكافة صورها ومايترتب على ذلك من مشكلات إجتماعية وعلاقات غير مشروعة ومحرمه إستحلها أصحابها تحت مسميات مختلفة أضرت بكثير من طوائف المجتمع المصري والعربي.
وكم من زيجات حكم عليها بالفشل قبل بدايتها بسبب عدم التكافؤ بين الأزواج ومن الممكن أن يكون التعارف قد تم عن طريق هذه الوسائل المعروفة والتي لا تمكن الشباب من المعرفة الجيدة بين الطرفين وربما تنجح بعض علاقات الزواج على هذه الطريقة ولكنها قلة قليلة لا تذكر نسبتها وقد ينشأ عن ذلك التعارف عبر وسائل التواصل الإجتماعي كثير من الأضرار منها الطلاق بين الأزواج وخراب البيوت وتشريد الأطفال وذلك لأسباب عديدة يكون الطرفين سسباً مباشراً فيها منها الجمود أو الفطور في العلاقات الزوجية بين الزوجين أو بسبب إنشغال الزوج عن زوجته أو سفره خارج البلاد.
وقد ينتج عن ذلك فراغاً كبيراً في حياة الزوجه والتي قد تعاني الأمرين دون الإفصاح عما بداخلها للزوج فتلجأ إلى طرق أخري وإقامة علاقات سرية ممنوعة وقد تكون محرمة في كثيراً من الأحيان والتي تتطور تطوراً سريع حتى يصل إلى ما لا نهاية وتصل بعد ذلك إلى النهاية المحتومه والمعروفة والتي لا مفر منها تشريد أطفال لا ذنب لهم وقد يؤدي الأمر إلى موت هذه الأطفال وذلك بسبب الإستخدام السيئ للوسائل الحديثة وسوء التصرف في وعدم إستعمال التكنولوجية المتطورة لما خصصت له فلابد أن يقف كل شخص مع نفسه وقفة تذكير ليصحح كلا ًمنا مصار حياته وتعود إلى مسارها الصحيح.