التخلف مرض لا شفاء منه

التخلف مرض لا شفاء منه

 أحيانا نقابل فى حياتنا أشخاص نعتبرهم مثل أعلى من خلال الظاهر أمامنا ومن شخصيتهم ووضعهم ومنصبهم ولكن عندما نفاجئ أنفسنا بالواقع فنراه مختلف تماما عن الخيال الذى رسمناه فى أذهاننا حتى وصل بنا الشعور بالأمل ان نعيش دائما وأبدا بهذا الخيال الجميل .
 ولكن للأسف فالواقع هو حقيقتنا الذى صدمنا به عندما رأيناه أمامنا وظهرت الحقيقة التى عبرت لنا عن مواقف كثيرة مؤسفة تحدث أمامنا وتكون نهايتها فشل فى المنظومة كلها تتسبب فى عودتنا الى الوراء كثيرا لتجعلنا متخلفين ومتأخريين عن العالم كله فالتخلف الفكرى هو وباء لا دواء له مدمر ويصيب ونتيجتة إنهيار والسبب هو فشل الإدارة بتوزيع المهام دون التأكد من صلاحية وكفاءة الاشخاص الذين يديرون منشأة أو ما شابه ذلك فدائما نرى عند كل بداية تخطيط وتصميم وتوزيع 
تخطيط لمسار الاعمال
وتصميم لاكتمال هيكل الاعمال
 وتوزيع الاشخاص توزيعا صحيحا فى أماكنها الصحيحة.

تعالو معى نتحدث عن بند واحد فقط وهو مهم للغاية الا وهو توزيع الاشخاص فى الاماكن المناسبة لهم.
 فلابد ان نستعين بالشباب حتى أمنحه حرية التصرف فى الادارة لان الشباب مستقبل وطاقة اكبر واحتياج اكثر .
المستقبل معلوم للجميع 
 والطاقة أيضا معلومة للجميع

إنما الاحتياج فعلينا ان نقف عند هذه النقطة قليلا.
 ●فعلا الشباب يحتاج الكثير والكثير حتى يؤمن مستقبله ويعيش حياة كريمة فعندما تتوفر له ما يحتاجه ستراه منتجا ومبتكرا فى أعماله.
ولكن اصحاب الخبرة مطلوبين ولكن اماكنهم معروفه لابد من التواجد بها ومراقبة الشباب ودفعهم ومساعدتهم فى تطوير الأعمال وتشجعيهم على ان ينجزوا اعمالا تفيد المؤسسة والوطن إنما نرى العكس تماما فاصحاب الخبره والقدماء يقفون امام الشباب ويتسببون فى عجزهم نحو الوصول للقمة ويحاربونهم حتى يأخذوا اماكنهم وللاسف انتاجهم لايفيد سوى شخص واحد فقط يستمع لهم وتاركهم يمرحون ويهدرون وهو لا يعلم شيئ لانه لا يستطيع مواجهتهم لان وبائهم اصابه وتملك منه حتى اصبح أسير لهم
تلك الاشخاص الذين يحاربون الشباب طمعا فى الحياة  فقد بنوا واعتلوا المبانى وحياتهم كريمة فلماذا لا يعطون يمنحون الفرصة للشباب حتى ينهض ويؤمن مستقبله كما هم فعلوا من قبل الى متى سيستمرون فى اخذ حقوق الشباب فدائما يبحثون عن الاماكن التى بها عائدا مديا أكثر ويذهبون إليها بالرغم من حالتهم المادية الكبيرة ويأخذون اماكن شباب هو الأحق بهذا المكان حتى يؤمن مستقبله بل يحاربونه لمنعه من الدخول الى هذه الاماكن حتى لايستفيد منها وتستمر الافادة لهم بالرغم من ان الشباب هو الامل لكل الأوطان.
لمتى ستظل الادارة تساعدهم فى هذا التخلف الذى لا علاج له ومحاربة الشباب ووصولهم الى حالة الإكتئاب وتدهور مستقبلهم .
 ان لكل زمان زمان ولكل جيل إدارته فلماذا نتخلف عن الحقيقة والى متى ستظل الحياة تائهة عن الشباب

رؤساء المؤسسات
 أعطوا للشباب حق الانتفاع فهو الأحق وهو القادر على رفع راية المؤسسة

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;