وجه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل فى تصريح صحفى مساء اليوم التحية للإمام الأكبر فضيلة د احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر على خطابه الذى ألقاه اليوم فى مؤتمر الأزهر العالمى السلام وفى حضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ووصف خطابه بالرائع وأن كلماته كانت قاطعة وواضحة وصريحة فحملت تجار السلاح مسئولية الحروب وانتشار الارهاب فى منطقة الشرق الأوسط وأكد أن صناعة الموت والدمار لا علاقة له بالدين الإسلامى او الدين المسيحى او الدين اليهودى وتابع الشهابى لقد وضع الإمام الأكبر النقاط على الحروف فى شجاعة غير مسبوقة لم يتحدث بها مسئول كبير من قبل عندما قال:
"السبب الوحيد الذى يبرر جرائم الإرهاب هو تجارة السلاح وتسويقه، وضمان تشغيل مصانع الموت، إضافة إلى ضمان الثراء الفاحش من صفقات مريبة تسبقها قرارات دولية طائشة، موضحًا أن المنطقة تعيش فى مأساة إنسانية بالغة الحزن."
وقال الشهابى ان الإمام الأكبر كان واضحا وهو يؤكد أن معتنقى التطرف والإرهاب موجودين فى كل الاديان وليس فى الدين الاسلامى فقط عندما قال :"الإسلام ليس دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا إلى اختطاف بعض نصوصه وراحوا يسفكون الدماء ويروعون الآمنين ويجدون من يمدهم بالسلاح والمال والتدريب، كما أن المسيحية ليست دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح ولم يفرقوا بين أحد، وليست اليهودية دين إرهابى بسبب توظيف تعاليم موسى فى احتلال أراضى راح ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من شعب فلسطين المغلوب على أمره".
وقال رئيس حزب الجيل ان الإمام الأكبر كان فى قمة الذكاء وهو يذكر العالم من خلال كلمته فى وجود بابا الفاتيكان بمأسى الحروب العالمية فى القرن الماضى والذى راح ضحيتها ملايين البشر عندما قال :
"الحضارة الأوروبية ليست حضارة إرهاب بسبب حربين عالميتين اندلعتا فى قلب أوروبا وراح ضحيتهما أكثر من 70 مليون من القتلى، وأيضا ليست الحضارة الأمريكية حضارة إرهاب بسبب بعض الانحرافات، وأن هذه الانحرافات عن نهج الأديان لم يسلم منها دين ولا نظام ولا تاريخ من تهمة العنف والإرهاب".