زواج المصلحه صفقه قصيره العمر كثيره الخسائر

زواج المصلحه صفقه قصيره العمر كثيره الخسائر

زواج المصلحة أصبح اليوم واقعاً حقيقياً تطبعه المصلحة الشخصية، بدلاً من الحب والقدرة على احتواء كل طرف للطرف الآخر، وغيرها من الأمور الأخرى، التي ظلت منذ زمن بعيد أساس العلاقة الزوجية، فهذا الزواج أصبح ينتشر يوماً بعد الآخر، ويتأسس على تحقيق منفعة شخصية، حيث يستمر ارتباط الشخصين إلى أن تنتهي مصلحتهما حتى ولو بعد سنين، والطريف أن المتورطين في هذا الزواج لقضاء مآربهم يشيرون إلى أن اختيارهم هذا الزواج كان «عقلياً»، وهو ما يجعلنا نتساءل هل الاختيار العقلي هو الاسم الضمني لزواج المصلحة؟ وما الفواصل بين النجاح والإخفاق، بعد أن تبحر سفينة الزواج في خضم معترك الحياة؟

وظهرت مؤخرآ زيجات الغرض منها السفر الي الخارج فبدئت مع السيده “د.ت” التي تزوجت من رجل كل ما يهمه الحصول علي تأشيره سفر الي احدي الدول العربيه وبعد ما تم الزواج بدئت تظهر عليه علامات الطمع في كل ممتلاكتها سواء نقود او ذهب واشترط عليها ألا تنجب وبالطبع هذا من أجل أن يتركها في أي وقت ولكن الله فوق الجميع فحدث ما خشي ان يحدث لقد حملت الزوجه في أبنه وللأسف بدئت حياه جديده مليئه بالمشاكل التي لا نهايه لها حتي تتخلص تلك الزوجه من حملها ؛ ولكنها تمسكت بفلذه كبدها حتي جاء ميعاد الولاده ونزلت الي مصر لكي تنجب طفلها .

وبعد أيام من ولادتها قام الزوج بضرب زوجته ضربآ مبرحآ وأهله قامو بالأعتداء عليها بالسب والقذب بأقبح الألفاظ وأنتهت الحياه بينهم بأنه يثاومها انت تتنازل عن كل حقوقها حتي يطلقها.

وأضافت “د.ت” أنها ليست الزيجه الاولي له فقد تزوج من آخري قبلها من بلد أجنبيه وكان الغرض ايضآ “المصلحه ” سواء بالسفر والثراء السريع في الحصول علي أموالها .

وذكرت أيضآ ان زوجته الاولي ارسلت له الكثير من الرسائل لكي تحذرها منه ومن طمعه وقالت لها أنه تركها بمجرد انجابها لأبنته ؛ولكنها لم تصدق لأنه في هذه الفتره كان بارع في التمثيل عليها هو وأهله وأقتماص دور الملاك البرئ وقال لها انه تورط في زيجه فاشله.

وترى استشارية نفسية وأسرية” هند البدواوي”أن زواج المصالح تعددت صوره وأشكاله، وأن هناك شريحة اجتماعية كبيرة تلجأ إلى هذا النوع من الزواج، بسبب ضغوط الحياة اليومية، حيث أضحت المصالح المادية المسيطر الأول والأخير على عقول الشبّان، وقسمت هذه الزيجات إلى قسمين، الأول، تكون المصلحة معروفة بين الطرفين، وبالتوافق بينهما ويضمنان لحياتهما الاستمرارية والديمومة، والثاني تنتهي حياتهما بعد زوال المنفعة التي تجمع الطرفين، موضحة أن مثل هذه الزيجات لها عواقب وخيمة، وعلى الفرد أن يتحمّل التصرفات الناتجة عن أفعاله، لأن الزواج المبني على مصلحة هو أحد صفقات الزواج الاجتماعية والاقتصادية التي فيها نوع من التجارة بالبشر، وأن الآثار النفسية على الفتاة أكثر من الرجل، حيث تعتبر الفتاة ضحيته الأولى والخاسر الأكبر.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;