استنكر حزب الجيل برئاسة ناجى الشهابى فى بيان أصدره اليوم
الهجمة الشرسة التى تشنها بعض أجهزة وادوات الإعلام الخاص على الأزهر الشريف منتهزين الاعمال الإرهابية الأخيرة لينالوا من الأزهر "جامعا وجامعة ومشيخة " واعتبر البيان هذا الهجوم جزء من المخطط المعادى للدولة المصرية و يهدف سلبها أهم قوة من قواها الناعمة التى كانت مصدر تميز مصر وريادتها لأمتها الاسلامية وقيادتها لمحيطها العربى وأكد البيان أن مكانة الأزهر وشيخه كبيرة فى العالمين العربى والاسلامى لدرجة أن شيخ الازهر يستقبل كرؤساء الدول فى الدول الإسلامية الكبرى مثل إندونيسيا وماليزيا واوزبكستان وغيرهم الذين تعلم أبنائهم مبادئ وتعاليم الدين الحنيف الوسطى فى أروقة الأزهر وكلياته المختلفة ولم يضبط طالب منهم متطرفا أو تكفيريا او صاحب فكر منحرف يقتل الأبرياء وهذا ردا على كل من يدعى أن الأزهر الشريف يدعم الإرهاب والعنف ويخرج إرهابيين فكل الإرهابيين الذين يقتلون الناس ويروعونهم لم يمروا بجوار الأزهر ولم يتعلموا فيه ولكنه المخطط الشرير الذى ينتهز وقوع الاعمال الارهابية وينسب وقوعها إلى مناهج الأزهر لك يضرب فى الأزهر الشريف وينال منه وتابع رئيس حزب الجيل للأسف فإن الهجوم على الازهر ترعاه جهات فى الدولة ويقوم به إعلاميين محسوبين عليها ولا يتحركون إلا بأوامراها وأضاف الشهابى أن المؤامرة على مصر كبيرة فقبل الهجوم على الأزهر كان الهجوم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون
(ماسبيرو ) إحدى قوى مصر الناعمة التى جعلت مصر مؤثرة فى العالم العربى وذلك لصالح اعلام خاص له اجنداته الضارة بالوطن وتابع ناجى الشهابى لقد كنت عضوا فى مجلس الشورى وزعيما للمعارضة فى زمن الإخوان وتصديت لهجمة على الأزهر الشريف شبيهة بهجمة اليوم قام بها نواب الإخوان فى المجلس الذى كان يمثل البرلمان المصرى فى غيبة مجلس الشعب وكان سبب هجوم الإخوان على الأزهر هو تصديه لمحاولاتهم إنشاء الدولة الدينية والسيطرة على الأزهر ليسهل لهم السيطرة على العالم الاسلامى وأكد الجيل فى بيانه أنه لا علاقة بالأزهر الشريف فى نشر التطرف والفكر التكفيرى وليس له دور فى تعليم تلك الأفكار المنحرفة وأكد ان ظهور هذا الفكر التكفيرى والمتشدد بدأ بذهاب المصريين الى العمل فى المملكة العربية السعودية بعد انتصار أكتوبر عام 1973 وعاشوا هناك سنوات طويلة تأثروا بالفكر الوهابى المتشدد كما تأثروا بشكله القائم على إطلاق اللحية وأرتداء الجلباب القصير ولقد شاهدنا ذلك فى مصر عندما عاد إليها بعض ممن عملوا فى الخليج العربي حيث انتشروا يحملون هذا الفكر المتشدد وسيطروا على الزوايا والمساجد الصغيرة والمتوسطة وخرجوا بهذا الفكر على المنابر يشرحونه ويدعون له والحكومات واقفة تتفرج عليهم وعلى التبرعات التى تأتيهم من دول الخليج كما وقفت تتفرج على التمويلات الأجنبية لمنظمات المجتمع المدنى بالرغم من علمها أن هدفها إسقاط الدولة وتابع البيان لقد تأثر عدد غير قليل من المصريين بالفكر الوهابي الذدي يدعو للتطرف والتشدد وخلال هذه الفترة أحتل الاتحاد السوفيتي السابق "روسيا حاليا" أفغانستان فدفعت الولايات المتحدة الأمريكية الدول العربية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية إلى تجنيد الشباب العربى للجهاد فى أفغانستان ضد القوات الروسية واستغلت المساجد والمنابر لذلك وجمعت المليارات من الدولارات للانفاق على إعداد وتدريب وتأهيل هذا الشباب وارسالهم إلى كابول ومدن أفغانستان المختلفة لحرب الروس هناك ولما انتهت تلك الحرب رجع هؤلاء الشباب بأفكارهم وخبراتهم إلى بلادهم ليكونوا الجماعات الإسلامية المتشددة والتكفيرية والارهابية وكان لهم وجود مؤثر فى مصر واغتالوا الرئيس السادات وقاموا بأعمال إرهابية فى مصر بعد وفاته وبعد عام 2011 دفعتهم امريكا وبريطانيا من جديد لتجنيد الشباب المسلم للحرب فى سوريا باسم الجهاد وقاموا بتخريب وتدمير أرضها لصالح المخطط الأمريكى والصهيونى مرة اخرى وأكد الشهابى أن الفكر التكفيرى والشباب المتأثر به هو صناعة للفكر الوهابى المتشدد سواء فى الماضى أو الحاضر ولا علاقة للأزهر الشريف "جامع وجامعة ومشيخة "به وطالب بوقف الهجوم على الأزهر الشريف