لو تحدثنا بصدق مع انفسنا عن احوال المعيشة فى هذه الفترة لوجدنا ان المواطن المصرى على وشك الانفجار مما هو فية الان من الغلاء الفاحش الذى لم يتعود علية المواطن ولم يتعامل معة الا بعد ثورتين من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية التى كان يحلم بها ولكنة اتصدم بواقع مرير حيث وجد ان احوالة قبل الثورتين كانت مستقرة بالرغم انة لم يقتنع بهذا قبل الثورتين اما بعدهما وجد ما لم يخطر لة على بال حيث وجد الفساد المنتشر كالسرطان والايادى الخفية التى تلعب بمستلزماتة واحتياجاتة المعيشية ولذالك كان يطمع ان يكون مجلس النواب الذى انتخبة يقف بجانبة ويساعدة على الوصول لمعيشة كريمة وحياة افضل ولكن ايضا خاب ظنة فى هذا المجلس الذى لم يضع قانونا حتى الان لصالح المواطن ووافق على كل القوانين التى تضر بالمواطن وعانى الشعب المصرى الامرين وعاش فى ضغط داخلى وحالة من الصراع ما بين المغلوب على امرة وبين الصراع للحصول على تحصيل رزقة الذى يكاد ان يكون معدوم كما ان المواطن يعمل من اجل تمرير يومة وليس لتأمين مستقبلة او مستقبل ابنائة حيث ان دخلة من عملة لا يكفية للاكل بسبب الغلاء المتواصل وانتظر لعل ان ينظر احد المسئولين فى امرة ولكن الجميع لم ينظرو الية واعترف الجميع بوجود فساد داخل الدولة وعملت الرقابة الادارية بكل قوتها وظهر الكثير من الفاسدين ولكن هناك تقصير كبير من باقى الرقابات حيث لم تتحرك الرقابة التموينية وكأنها فى نوم عميق تركت المواطنين لعبة بيد التجار وجعلت التجار لا يخشون احد وكل يوم يتلاعبون بالاسعار مما ارهق المواطنين وجعلتهم على وشك الانفجار بسبب عبث بعض الاعلاميين المأجورين على زعزعة الاستقرار ولكن ظل المواطن متماسك ولكن الى متى سيظل المواطن متماسك بعد ان فقد الثقة بأعضائة وفقد الثقة بحكومتة ولم يجد ما يسرة او يرفع عنة هذا العناء ،،ايها المسئولين عن شعب مصر الشعب يستغيث من سوء الاحوال وغلاء المعيشة ويطلب منكم سرعة التدخل من اجل ان يعيش عيشة كريمة قام الشعب بثورتين وليتة لم يقم بهم لانهم هم السبب الاساسي لما نحن فية الى متى سيصبر المواطن ويجد امامة المسئولين يعيشوا فى بذخ الى متى سيصبر الشعب بعد ان خاب ظنة فى الجميع ،،الشعب المصرى يقف مع من يخاف علية ويراعى مصلحتة ويصد من يحاول ان يعبث بمقدارات الوطن اتقوا شر المصرى اذا غضب فمصر هى بيتنا وهى بيت العائلة ،،حفظ الله مصر وشعب مصر،