يقوم بارسال دعوة ليبين انه رسول السلام الذي دفع به لحل ازمات الشرق الاوسط .
يقوم بتشييد البروتوكولات و توقيع الاتفاقيات و الصحفيون يصورون و يمدحون و يلوحون بعلم بلاده نصاب السماء ليتجلى و يرفرف كحمامة السلام .
يشجب التطرف و العنف و افعال السفهاء من اصحاب الدين الحنيف و يسب و يلعن و نحنوا نصفق له و نقارن بينه وبين الاسود الزنجي الذي كان يحلم بالمرور امام البيت الابيض .
وفي الوقت ذاته يقوم بقزف المروحيات و المواقع العسكرية في سوريا تلك التي تحارب الدواعش و الارهاب الذي هو بالاساس يشجبه و يندد به .
لعبة سخيفة زائفة دنيئة تلك هي ارشادات " كتالوج " الموضح بها كيفية ان تكون رئيسا اميريكيا انه المسار الاجباري .
قام ترامب بيك بدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي و في الوقت ذاته كان يعد العدى لضرب الجيش السوري ليضع السيسي في اتهامات بانه مشارك في تلك العملية الدنيئة و روسيا تفكر مره اخرى في مد يداها و مساندتها لمصر لكن هذة اللعبة لن تفلح .
" نلعب لعبة تانية " بابا الفاتيكان سوف يقوم بزيارة مصر و السياحة سوف تنشط بعد تلك الزيارة .
اوكي نفجر شوية كنائس بعده مناطق اثناء اعياد المسيحيين و لا مانع من وجود ضحايا مسلمين هم سيكتب لهم الشهادة و المسيحيون كفره ملحدين و بهذة الطريقة نكون قد " ضربنا عصفورين بل خمسة عصافير بحجر " اسفة بثلاثة قنابل :-
1- نلغي زيارة بابا الفاتيكان .
2- تضرب الاجواء السياحية و بالتالي الاقتصادية بمصر
3- سعر الدولار سوف يعلى مره اخرى و بالتالي تزيد اسعار السلع الغذائية " والشارع يغلي " .
4- نبدأ الجماهير بسب السيسي و يملئ الغل صدرها فنذبذب شعبيته عند شعبة .
5- نلهو وسائل الاعلام المصرية و العربية و العالمية عن القضية الفلسطينية و السورية .
* و من جانب اسرائيل تقوم بغلق المعابر بينها و بين مصر في رفح .
* و من جانب اخر صندوق النقض الدولي يطالب الحكومة المصرية برفع قيمة القيمة المضافة من 13% الى 14% " نوع من انواع سكب البنزين على النار و الضرب على الحديد و هو ساخن " .
ولا مانع من اصطناع صفحات تواصل اجتماعي باسماء مسيحية لشحن الراي العام المصري .
و يكون لاميريكا الحجة للتدخل في الشان المصري بحجة حماية الاقباط في مصر .
كلينتون . باراك . هلاري . ترامب شبعنا منكم باللعب بعقولنا و الحجج و الوجوه المستعارة التي تضعونها وانتم مجبرون بان تسيرون بطريق مساره اجباري اتجاهه واحد هو القضاء نهائيا على العرب لمصلحة اسرائيل التي تملك اقتصاد اميريكا و تحدد مساره .
وفي النهاية اود ان اطرح سؤال !
هل تعتقدون ان الغرب الاغراب سيموتون و يزهقون ارواحهم من اجل العرب اعدائهم ؟؟
الاجابة لكم و حفظ الله الامة العربية و الدولة المصرية و عذائي للاخوة المسيحيون .