لا للإرهاب لا للعنف نحن أبناء الوطن الواحد لا نعرف خوف ولا ضعف وكل مواطن مصري أصيل لابد أن يساند قررات الرئيس.
بالطبع عندما تتخذ الدولة إجراءا معينا أو تفعل قانونا , فإن ذلك لمصلحة المواطن أولا وأخيرا .
وأنا في حقيقة الأمر أشد علي يد الرئيس , وأدعو الله بالتوفيق له ولمصر في ظل تلك الظروف التي نمر بها , والتي يعيشها المواطن وتعيشها مصر , فما تم كشفه من حالات الفساد من مفسدين يحملون مناصب عليا أحزنني , ويزداد الحزن عندما يكون الغش والسرقات في أدوية الناس وفي أقواتهم , ولكن أسعدني ما تقوم بها هيئات الرقابة الإدارية من كشف للفساد, وضبط أي مجرم مهما كانت وظيفه أومكانته الإجتماعية .
ثم أتت أحداث التفجير , والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من المصريين , وحقيقة أشفقت علي مصر وعلي ما يحدث بها ولها من إعداء , للأسف يساعدهم بعض أبناء الوطن والذين ليس لديهم إنتماء .
وكان فرض قانون الطوارئ به بعض الحل للقبض علي المارقين والخارجين عن القانون , وتحقيق حماية وإستقرار للبلد , ولكن
لكن يجب ألا يشعر المواطن العادي بأنه ضحية لتطبيق القانون , ولا أن يتم إستخدام القانون مع البسطاء من الناس في التضييق عليهم في عملهم ومحال أرزاقهم وتعاملاتهم .
يجب البحث والتحري الدقيق في القبض علي الأشخاص الذين يعتقد أنهم ضالعون أو لهم سبب بما تم من أحداث , ولا يتم القبض علي أناس بريئة , ويتم التعامل معها بطرق تجعلهم يكرهون بلدهم ويفقدون هويتهم .
يجب أن يتم القبض علي المشبه بهم فعلا , ومحاسبة الفاعلين الحقيقيين , دون التسرع في القبض علي أشخاص , والتعامل معهم كمجرمين ,لأن ذلك سيتيح الفرصة للمجرم الحقيقي لمواصلة نشاطه , وإعادة إرهابه .
يجب أن تتعامل السلطة التنفيذية مع أي متهم علي أساس أنه برئ حتي تثبت إدانته . وليس علي أنه مجرم ثم تثبت براءته .
كما يجب أن يعرف الجميع أنه ليس هناك شخص فوق القانون .
حفظ الله مصر وأهلها وجيشها وأرضها وقائدها . لك يا مصر السلامة , وسلاما يا بلادي .
ب