نعي حزب "المصريين الأحرار"، شهداء الوطن فى كنيستى "مارجرجس" بطنطا و"المرقسية" بالإسكندرية، يؤكد على إيمانه بالثوابت الوطنية المتمثلة فى أن تماسك شعبنا ووحدة نسيجه هما ضمان قوة هذه الأمة ووقود دفعها للأمام رغم كل التحديات المفروضة عليها على مدى التاريخ.
والحزب يعلن بوضوح تأييده ودعمه للقيادة السياسية فيما اتخذته من مواقف وقرارات، لمواجهة خطر الإرهاب الأعمى وخسة ذلك التنظيم الإرهابى والفاشي، الذى وهب نفسه كعميل لقوى الشر ضد الوطن على مدى أكثر من ثمانين عاما.. ونؤكد على أننا جميعا نقف فى صدارة المواجهة، دفاعا عن ماض عريق، وحاضر صعب، ومستقبل نؤمن بأنه سيجعل شعبنا يزداد فخرًا بقدرته على مواجهة كافة التحديات والمؤامرات.
ويدعو حزب "المصريين الأحرار"، كل شرفاء هذا الوطن إلى التماسك والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية التي فرضنا عليها حمل الراية وعاهدناها أننا سنكون دعمًا وسندًا لها.
إن الحزب يؤمن بأن تلك اللحظة تمثل الاختبار الحقيقى لكل الوطنيين، وأنها تنادينا أن نعلن الاستجابة للتحديات المفروضة عليها.. لذلك نؤكد على:
1- إن إعلان حالة الطوارىء تمثل ضرورة يصعب مناقشتها أو الاختلاف عليها، باعتبارها استجابة لإرادة شعب يبحث عن الأمن والاستقرار والأمل فى البناء والتعمير.
2- نثمن الإعلان عن إنشاء مجلس قومى أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، ونراهن على أنه سيكون سلاحنا لتجاوز حالة المراوحة في المكان نفسه خلال مشوار معركتنا مع الإرهاب.
33- إن تجديد الخطاب الديني بات ضرورة عاجلة، وكل تأخير يزيد من بيئة التطرف والأفكار الهدامة، والتي تعد منبعًا للإرهاب، وبالتالي فإن الحرب على الإرهاب هو مسار لا يحقق غايته إلا بمسار مواز هو تصويب الخطاب الديني لتجفيف منابع الأفكار المتطرفة والهدامة.. كما أن مهمة تصويب الخطاب الديني هي مسئولية جميع مؤسسات الدولة.
44- يؤسفنا التأكيد على أن مصر التى علمت محيطها الإقليمي فنون الإعلام وقدرته على حسم معارك الأمة، قد تراجعت إلى حد مذهل بما يجعل قدرتنا الإعلامية أضعف بكثير مما ينتظره منها شعبنا.. لذلك نطالب بضرورة إعادة هيكلة إعلام الدولة بمشرط الجراح وبعيدا عن المسكنات.. وذلك يفرض تعيين وزير مسئول عن الإعلام، وتفعيل قانون تشكيل الهيئات الإعلامية مع وقف الدولة إهدار المال العام للحفاظ على حالة فشل إعلامى واضحة ومرفوضة من جموع شعبنا.
إن حزب "المصريين الأحرار" بعد أن تدارست قياداته أبعاد الموقف المحلي، والإقليمي، والدولي، يعلن بكل قوة إن الجريمة الأخيرة فرضت على العالم إعلان رفضه للإرهاب ودعم مصر ومساندتها، وهو الأمر الذى يختلف تماما عن صورة مصر يوم أن حرقت جماعة الإخوان الإرهابية عشرات الكنائس وسط صمت مريب من العالم!! لذلك نتقدم لشعبنا بالعزاء مثمنين قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجاحه فى أن يجعل العالم شريكًا لنا فى مكافحة قوى الشر التى تتآمر على مصر منذ عشرات السنوات.