بعد ما شهدة العالم من احداث ارهابية على ارض مصر وخاصة حادثى اليوم بكنيستي مارى جرجس بطنطا ومارى مرقس بالاسكندرية والذى حصد من جراء التفجرين 46 قتيل و116 مصاب واعلان تنظيم الدولة الاسلامية داعش لتبنى التفجيرين وضحة الرؤية وهو الهدف بالدق على وتر الفتنة الطائفية واثارة الفتن بين عنصرى الامة المصرية وشق ما يقوم بة السيد الرئيس من بناء الدولة الوطنية المصرية بعد نجاح الضربات الامنية من قوات انفاذ القانون بسيناء وخاصة تطهير جبل الحلال وتغير ايديولوجيات الجمعات الارهابية بالانتقال الى العمق المصرى نؤيد السيد الرئيس فى قرارة لاعلان حالة الطوارىء اليوم ولمدة ثلاثة اشهر قادمة باجتماعة بمجلس الدفاع الوطنى وذلك لاحكام القبضة الامنية لتمييز الجماعات الارهابية وسرعة ملاحقتهم والنيل منهم ونحن لسنا اقل من دول الغرب فرنسا تعلن حالة الطوارىء بعد الاحداث الارهابية الاخيرة بها وبريطانيا من قبل واخيرا روسيا بعد حادث ثان بطرسبرج وللحفاظ على الامن القومى نؤيد وبشدة قرار الرئيس كما نطالبة بسرعة القصاص وملاحقة الجناة ومعاقبتهم.
كما نطالب جموع العمال والفلاحين وجميع موطنى الدولة المصرية الاصطفاف خلف القيادة السياسية والتماسك والتلاحم لؤد الفتن وقتلها فى المهد ونعزى انفسنا قبل اشقائنا الاقباط فالدم المصرى واحد واختلط اليوم الدم المسلم من رجال امن بالدم المسيحى من مصلين بالكنيستين كما حدث من قبل بحرب اكتوبر 1973 فباذن الله ستنتصر الدولة الوطنية ونقضى على الارهاب ولن يعوق عملية التنمية المستدامة والشاملة مهما قدمنا من تضحيات فمصر تسير فى طريقها نحو غد مشرق ومستقبل للاجيال القادمة تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.