كتب: ابراهيم سالم المغربى
ادان الدكتور ايمن الدهشان خبير التنمية البشرية الحادث الارهابى بكلا من كنيستى مارى جرجس بطنطا ومار مرقس بالاسكندرية ويرسل برسائل لمعاقى الفكر والتطرف هذا هو صحيح الدين واحاديث الرسول صل الله علية وسلم من اين جيئتم بهذا الفكر والارهاب الاسود.
هذا حق لكم و ليس تفضلا من أحد
رحم الله شهداء الوطن فكل الدم اللي على الأرض حرام حسبي الله و نعم الوكيل إذا فُتِحت مصر فأستوصوا بالقبط خيرًا"....هكذا قال رسول الله عليه وسلم عن أقباط مصر، لذلك فهم لديهم شأن خاص ومنزلة متميزة، فقد أوصى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصية خاصة، يعيها عقل كل مسلم ويضعها في قلبه.
و لو نظرنا لأقباط مصر فنجد فى كتب الحديث أن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال : "الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله" رواه الطبراني
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم -: "...فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر - رواه ابن حبان في صحيحه.
و يثبت ذلك على مدار تاريخ مصر بعد دخول الإسلام فقد دافع المسلمين و المسيحيين عن مصر ضد العديد من الطامعين فى مصر حتى من رفعوا الصليب فى الحملات التى جاءت من أوروبا ووقف المصريون جميعاً ضد الإحتلال الأجنبى فى ثورة 1919 ثم ضد الصهيونية التى إحتلت سيناء,و حررها المصريون جميعاً فى أكتوبر 1973
كما أن الأحاديث التى يوصى فيها الرسول - صلى الله عليه و سلم – بأقباط مصر متعددة و منها أيضاً قول أبى ذر الغفارى عن النبى - صلى الله عليه و سلم- قال : " إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا".أو قال: "ذمة وصهرًا" و المعروف أن الرحم هو أن هاجر زوجة أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام - و أم إسماعيل - عليه السلام- أبو العرب و الذى ينحدر الرسول من نسبه .
كما أن المصاهرة جاءت من زواج الرسول – عليه الصلاة و السلام من مارية القبطية التى أنجبت له ولده إبراهيم . و يلاحظ أن الرسول- صلى الله عليه و سلم - كان يوصى بمصر و أهل مصر خيراً قبل أن يرحب المصريين أو الأقباط و يدخلوا فى الإسلام و من يتمسك بعقيدته له نفس الأمان و العهد و الذمة من الرسول – عليه الصلاة و السلام – و جماعة المسلمين و يسرى هذا العهد و يجب صيانته و حفظه إلى يوم الدين .
و إذا كنا قد أوضحنا أولاً المكانة الخاصة لأهل مصر فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – و بصفة عامة قد أوصى برعاية غير المسلمين فى أكثر من حديث حيث قال رسول - صلى الله عليه وسلم- :" من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" رواه أبو داود والبيهقي.
وقال رسول - صلى الله عليه وسلم : "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" رواه الخطيب بإسناد حسن.
و قال رسول - صلى الله عليه وسلم:"من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
و قال رسول - صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا " رواه أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجة من حديث عبد الله بن عمرو.
و قال رسول - صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" رواه أحمد من حديث عبد الله بن عمرو.
و قال رسول - صلى الله عليه وسلم: " المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " رواه أحمد من حديث أبي هريرة
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - في حجة الوداع : " ألا أخبركم بالمؤمن .. من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب " رواه النسائى وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول:
(إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).
ومن جانبه قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي، الداعية الإسلامي ، أن مصرهي بلد البطولات و بلد الرجال ، مشيرا إلى أن مصر كانت ومازالت للإسلام عزًا، مصر وما أدراك ما هى؟، هي حبنا من بحرها إلى صعيدها.
وتساءل العريفى كيف يتحدث عن مصر وهو يتكلم في أرض المشايخ الكرام وأهل الذكاء والبيان، وإستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم وإستوصوا بأهل مصر خيرًا وبأقباطهم.
وإلى أقباط مصر وجه رسالة قائلا : "هنيئًا لكم أيها القبط أن أوصى بكم النبى علية الصلاة والسلام، وقال عن عيسى عليه السلام "وجعلنا ابن مريم وأمه آية" ، واختار الله مصر وفضلها .
وأضاف "قد مدح الله أرضكم في كتابه، وقال عمرو بن العاص من أراد أن ينظر إلى الفردوس ينظر إلى أرض مصر، أن مصر محببة للأهل والأصحاب، المصريون إخوان العرب، مصر التي أنجبت للعرب أمهم، إن لم تكن هاجر لإسماعيل ولدت، فلكن يكن للعرب نسب.