طالب مركز عدالة ومساندة في بيانه له صباح اليوم تزامنا مع احتفالات مصر والعالم العربي بيوم اليتيم ؛ بضرورة قيام الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة التضامن الإجتماعي بإجراءات الحماية للأطفال الأيتام خاصة في دور رعاية الأيتام ؛ وتفعيل آليات الرقابة على الدور ؛ ومراجعة التراخيص الممنوحة لعدد كبير من دور الأيتام ؛ واتخاذ موقف قوي حيال المخالف منها .
وأبدى المركز في بيانه إنزعاجه من حالات التعذيب والتحرش والاغتصاب التي يتعرض لها الأيتام يوميا في دور الرعاية ؛ دون وجود رادع قانوني أو عقابي إو إجراءات تفتيشية من الأجهزة المعنية بحقوق الطفل على دور الأيتام .
وثمن المركز دور هيئة الرقابة الإدارية مؤخرا من قيامها بحملات تفتيش موسعة على 55 دار رعاية للأيتام بمحافظتي القاهرة والأسكندرية، وحملات تفتيش أخرى بعدد من المحافظات في مقدمتها السويس وأسيوط وسوهاج والفيوم والمنوفية ؛ وذلك للتأكيد على أن تلك الجمعيات والدور ليست لتحقيق أرباح دون تقديم خدمات للأطفال ؛ وقامت الحملات بالاطمئنان على الخدمة المؤداه من دار الرعاية للأطفال، وتوقيع الكشف الطبي على الأطفال ، ومراجعة كلا من النواحى المالية، والنواحى التعليمية، والبرامج المقدمة للأطفال، والاستماع لشكاوى الأطفال، ومدى صلاحية الإعاشه في الدار ؛ وهو الدور الذي كان مطلوبا من الجهات التي تعمل مع الأطفال في المقام الأول.
وأوصى المركز في بيانه بضرورة وجود حصر بعدد دور رعاية الأيتام على مستوى الجمهورية سواء كانت جمعيات أهلية أو تطوعية ؛ وعمل بيان إحصائي كامل بالأطفال وأعمارهم وإعداد ملف ببيان حالتهم السلوكية والصحية والنفسية ؛ وقيام الأجهزة المعنية بكافة أشكالها وتخصصاتها بمراجعة التراخيص الممنوحة لدور الأيتام وضمان مدى مطابقتها للواقع ؛ وشكل تعامل هذه الدور مع الأيتام ؛ ومدى التزامها بالمعايير التي نص عليها القانون واللوائح والدستور فيما يتعلق بحقوق الأطفال ؛ وتشكيل لجنة تقصي حقائق من عدد من الجهات المستقلة المعنية بحقوق الطفل ومنحها حق الضبط والتفتيش والزيارات المفاجئة لدور الأيتام على مستوى الجمهورية ؛ هذا بجانب تأهيل الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في دور الايتام والمتعاملين معهم وتدريبهم على أحدث نظم التربية والسلوك حتى يتسنى لهم التعامل الواقعي والجيد مع الأطفال الأيتام