"ثُمَ تَمِيلِينَ رغمًا عنكِ!، وأنتِ التي عاهدتِ نَفْسكِ علَى الإتزانِ مَهما جَرى!،"
هكذا هي "النفس" تواقة.. وهذا هو "القلب" يُقَلِبَهُ الله حيثُ يَشاء.. وتلك هي "الدنيا" لا تدعنا حتى نُفْتن!، فَلا نغْترُ بِثَبَاتِنَا وخُطَانا المُسْتقِيم.. وَذلِك هو "حالُ الهوى" فَيَمِيلُ بِنَا لِملذاتِ الحياة تارة، وتارةً لِذُهدِ العابدين.. فَكَم تَمَنينا، وَكم حَلِمْنا، وكم أردنا.. فأراد الله أن نَعُود إليه.. فَرَضَيْتَا،
وكَأنهُ كَانَ قَدراً، وَقد جُرِيّ عَلَيْهِ قَلْماً.. فكَانَ لابُد مِنَ الفَناء كَىّ ألقَاكَ، والظَمْأُ عَن كلٌ النَّاس كَىْ أَرْتَوِي ﺑِﻚ عمّن سِوَاكَّ••✒