قالت الدكتورة أماني مصطفى، استشاري التطوير والجودة، إن الحكومات ستواجه تحديات كبيرة اذا لم تتوجه لابتكار، نتيجه زياره متطلبات الشعوب.
وتابعت مصطفى، في مواجهة التقدم التكنولوجي، التخطيط وحده لا يوفر التنميه، ولكننا نحتاج للابتكار والإبداع لعمل طفره في التنميه، وفي ظل المعلومه والتكنولوجيا، يجب أن يكون الاقتصاد في علاقه مباشره مع الابتكار والإبداع .
جاء ذلك خلال كلمتها في االملتقى العربي الأول، الذي تعقده الجامعه البريطانية في مصر اليوم ويستمرلمدة ثلاثة ايام، تحت عنوان المنظومة المتكاملة لإدارة الابتكار والإبداع وأثرها على التنمية الاقتصادية والقطاع الزراعي والصناعات الغذائية
ومضت تقول، الفرق بين الدول العربيه والدول الصناعيه الكبري، ان الدول العربيه الابداع فيها فردي بينما الصناعيه نحتاج إلى الابتكار المؤسسي، ومؤشر الابتكار في الدول أصبح من أهم المؤشرات التي تتوجه لدراستها في حالة دراسه مدي التقدم الاقتصادي.
وأضافت مصطفى، مطلوب دراسات تسويقية للمنتجات والاحتياجات والربط بين البحث الابتكارات والترجمة على أرض الواقع ، ويجب إيجاد تشريعات لدعم المؤسسات الصناعيه التي تهتم الابتكار والبحث وحثهم على الاستمرارية وإيجاد توعيه للآخرين للانضمام المنظومة المتكاملة ، كما يجب الاهتمام بالتعليم وتدريس الابتكار وإعطاء الفرصه العقول التحليق خارج حدود الزمان والمكان والتطوير والابتكار
شارك في الملتقى ناصر القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعه الدول العربية، أحمد محمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، خالد قاسم أستاذ الاقتصاد، الدكتورة هدي احمد استاذ التمويل والاستثمار المساعد ومشرفة وحدة الجودة بكلية الاقتصاد والإدارة