أيد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر تعليقات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، مجدداً التأكيد على أن بلاده لا تركز حالياً على إزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بل إن التركيز ينصب على هزيمة "داعش".
وقال سبايسر: "فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن. أمامنا فرصة، وينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم داعش. الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة داعش، تأتي في مقدمة تلك الأولويات".
وفي أول مؤشر على موقف الولايات لمتحدة حول سوريا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، أعلنت واشنطن أن رحيل الأسد عن السلطة لم يعد أولويتها، لكن المعارضة السورية ردت عليها بالتأكيد على عدم قبولها بأي دور مستقبلي للأسد.
فمن وزير الخارجية الأميركي ريكستيلرسون جاء التوضيح أن "الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل الأسد"، وهو ما كان يشدد عليه رأس النظام في السنوات الست الماضية.
لكن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أبدى قلقه من الموقف المستجد لإدارته، معتبراً أن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد بينما هو ماض في ذبحهم.