انتشرت هذه الأيام ظاهرة التحرش بالأطفال وليس التحرش فقط بل وصل إلى حد الاغتصاب وليس اغتصاب النساء فقط ولكن وصل الأمر إلى اغتصاب طفلة رضيعة. عندما يقوم حيوان باغتصاب طفلة حتى الموت فلابد أن يكون مصيره الإعدام بحق ما ارتكب من فعل فاحش في حق تلك الرضيعة ويجب أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بطريقة جديدة ليس الشنق أو الرمي بالرصاص ولكن يجب أن يصلب وتقطيع جسده والقائها للكلاب الضالة مثلما قطع بل مزق قلوبنا على تلك الصغيرة التي لا ذنب لها إلا أنها ولدت في عالم مليء بالذئاب البشرية التي لا تعرف الرحمة حتى بالأطفال أيضا عندما تموت النخوة والرجولة حين تتعرض فتاة أمس الأول في مدينة الزقازيق لتحرش جماعي من مجموعة من المتحرشين ولم تجد من ينقذها من أيدي هؤلاء الكلاب إلا يد الله ثم رجال الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث بكل صعوبة بعد أن أطلق رجال الشرطة طلقات تحذيرية لتفريق الناس التي لم تهتم بإنقاذ الفتاة أو القبض على المتحرشين وتسليمهم لرجال الأمن ولكن كل ما كان يشغلهم هو التصوير بالهاتف المحمول ولم يفكروا أبدا في سمعة تلك الفتاة ومستقبلها وسمعة أسرتها وما أكثر كلام الجهلاء في هذه المواضيع والمعنى واضح للجميع ولكن كيف وصل بنا الحال لهذه الدرجة من انعدام الأخلاق وضياع الشهامة والرجولة في الشارع المصري؟ اسمحوا لي أن أوجه الاتهام الأول للاعلام بمعنى أدق عندما يتم اختيار راقصة لتقديم برنامج دينى عن عقوق الوالدين في شهر رمضان المبارك فهذه كارثة و سقوط إعلامي لم يسبق له سقوط في أي دولة على مستوى العالم حتى في الدول التي لا تعرف ما هو الإسلام إذا عندما تقدم لنا الرقصات البرامج الدينية إذا أين علماء الأزهر وكيف سمح لتلك الراقصة ان تتكلم في الدين أين دار الإفتاء المصرية أين شيخ الازهر أين مفتي الديار ولما هذا الصمت من كل علماء الدين في مصر أيضا عندما تصبح راقصة أخرى هي الأم المثالية إذا فأين امهات الشهداء من يقدمون أولادهم كل دقيقة فداء لهذا الوطن أيها السادة انتشرت الأخلاق الفاسدة في مجتمعنا انتشرت العادات القذرة حتى في التعليم عندما يطلب من الفتيات أن تخلع ثوب العفة والطهارة يجب أن تكون هذه هي النتيجة التحرش والاغتصاب .ياكل رجال مصر الشرفاء من رجال الشرطة والجيش والدين أنقذوا فتيات مصر من الذئاب البشرية التي تجتاح مجتمعنا ،امنعوا الساقطات من الاستهزاء بالدين حتى ولو كان بحبسهم وإغلاق تلك القنوات التي تساهم أيضا بشكل كبير في ضياع أولادنا. النهايه لكي الله يا مصر. حفظ الله مصر وشعبها..