ميعاد بلا موعد
والعهد الماضي
سيحضر هذا المساء
كريشه تعلو وتتنهد
تحلق بكل حياء
تعبر لهيب دون الانحناء
لا لن تطفئ الأضواء
لن تصبح رماد في
ذاك الموقد
ما زالت تحلق تريد
تريد الاقتراب
أعلنت الوصول رغم
إعلان البعد
أغلق كل الأبواب
فبيتي هناك بين الأضلع
وقاربي مازال ينتظر
بين شرايينك إن يبحر
فسماهر لن يمنعها أحد
سأعبر شواطئ أنفاسك
أغفو بأحضان نبضك دون تردد..
وأتجول ببساتين أشجانك
أقطف قبله ترويني شهد
وأمضي دهرا ثملة
لا يرهبني جبل العناد