مات الضمير الانساني واصبحت القلوب كالحجارة او اشد قسوة وكان بالامس يعلمنا الشيطان الحيل الاجرامية للقتل والسلب والنهب واليوم يتعلم بني الشيطان من بني البشر اساليب يستعيذ بالله منها فقد وصل حالنا الي الاب يقتل طفلة الرضيع وقبل ان يقوم بعمليتة الخسيسة امتع نفسة بتعذيب هذا الرضيع الذي هو هدية السماء له
ولم يهتز قلبة الي دموع وصراخ ابنة ماذا حدث للمجتمع المصري فقد اصبح مجتمع ظاهرة الدين وباطنة شياطين ترتدي جلود البنادمين وسوف تجد من يبرر جريمة الاب القاتل بضيق اليد والاسعار وعبارة الناس مش لاقية تاكل فعجبا لهولاء فقد حرم الله قتل النفس بغير حق وانتم تبررون قتلها ورسولنا الكريم كان لا يوقد في بيتة نارا بالشهور وكان طعامة اللبن والتمر واليوم اصبح عدم الرضا هو قبلة الغالبية في هذا المجتمع فسحقا لمن قتل طفلة الرضيع فهذا لا يقبلة دين