أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإعلانفرنسا تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكاتالخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجاالمسلمين.
وقد أعربت فرنسا عن تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائقحول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيمابحق الروهينجا المسلمين؛ وذلك في البيان الصادر عن وزارةالخارجية الفرنسية بمناسبة اختتام أعمال الدورة الـ34 لمجلسحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذى أقرَّ تشكيل لجنةلتقصي الحقائق بشأن عمليات التعذيب والاضطهاد التي يتعرضلها المسلمون في ميانمار.
وندَّد مرصد الإسلاموفوبيا بمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاءبأصواتهم في انتخابات ميانمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بماقررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطنةلكل مواطن، ومن أهمها المشاركةُ في اختيار مَن يمثلهم فيأوطانهم أيًّا كانت دياناتهم أو معتقداتهم.
وكشف تقرير للأمم المتحدة، صدر مؤخرًا، واستند إلى مقابلاتمع 220 من 75 ألفًا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادشمنذ أكتوبر الماضي، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمالقتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حدجرائم ضد الإنسانية، وربما تطهير عرقي.
كما كشف تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش أن الصورالتي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر الماضي و10نوفمبر تظهر حرق 430 منزلًا لمسلمي الروهينجا في إقليمأراكان بميانمار، كما فرَّ أكثر من 27 ألف شخص من الروهينجاالمضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفادمدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجيا أن الحكومة الميانماريةتعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى تقديم كل سبل الدعم الماديوالمعنوي لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقيوالإبادة الجماعية من قِبل سلطات ميانمار.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وافق، فياجتماعه الأخير، على إرسال بعثة تقصِّي حقائق؛ للتحقيق فيتعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيبعلى يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
يُذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي،واضطهادًا لأقلية الر