محمد حسن حمادة يكتب: ”الراقصه والبرلمان”

محمد حسن حمادة يكتب: ”الراقصه والبرلمان”

كانت الفتاه الناضجه ذات الجسد الممشوق تعرف كيف تستغل طاقه هذا الجسد. ايقنت اللعبه من البدايه وعرفت من أين يؤكل الكتف ايقنت أن لغه الجسد هي اللغه الرسميه الاولي في البلاد اتقنتها لدرجه الاجاده ولما لا وهي تمتلك كل المؤهلات والإمكانيات. 


رقصت علي كل موائدالغرائز كانت متخصصه في فن إشعال الحرائق والرقص على وتر الشهوات. 
 بين عشيه وضحاها اصبحت صاحبه قناه تنتج لنفسها ماتريد تتلوي وتتعري وتنتشر أغانيها الإباحية ورقصها الخليع كرياح السموم دون رقيب اوحسيب اومقص رقيب لتحقق أعلي نسب مشاهده علي اليوتيوب.

 

لم تصدق نفسها فقد تجاوزت شهرتها افاق وحدود احلامهاوأصبحت ملء السمع والبصر .
 داعبها خيالها لرقص من نوع آخر فالطريق معبدا امامها ماالذي ستخسره لوترشحت لمجلس النواب علي العكس تماما ستزداد شهرتها ونجوميتها الزائفه وسائل الإعلام ستتهافت عليها ماالفارق بين ماتجيده وبين ماهو مطلوب منها في مجلس النواب.
بمعني آخر ماالفارق بين الرقص بالجسد والرقص السياسي.؟ كلاهما فنا من فنون العهر والتعري. 
 في مجتمع تبهره الاضواء والبروباجندا الزائفه والاثاره الرخيصه لايعرف الغث من الثمين لايفرق بين النجوم الحقيقيه في السماء والنجوم ألتي تتمثل صورتها علي الماء شتان. 


والآن الفتاه الناضجه تعيد  الاضواء إليها من جديد بكل حرفيه وتصفع المجتمع صفعه أخري لتبهرنا بوصله جديده من وصلاتها ألتي لاتنتهي ستقدم برنامجا اجتماعيا دينيا في رمضان القادم تضع فيه روشته علاج لقضايا المجتمع المصري لعلها تنجح فيما فشل فيه علماء الدين. 


 هذه الراقصه خير مرآه لمجتمعنا المصري فهي تعبر عن حاله طفيليه تطفو علي السطح من حين لآخر لتصبح ظاهره جديره بالدراسه يقف علماء النفس والاجتماع عندها كثيرا بالشرح والتحليل والدراسه.ليقفوا على أسباب المرض في المجتمع المصري.وكيف وصل إلي هذه الحاله المذريه وكيف سمح للفقاعات إلي التجراء عليه هكذا بل للتجراء والاقتراب من الخوض في محراب الدين لكل من هب ودب.....؟؟؟؟

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;