أسجلها لك قارئى ربما أنك لم تحصل على كتابى حصاد العمر فهذه هى ذره منه إليك يا نفس إن قال الجهول الروح كالجسد تزول وما يزول لا يعود لكن الذكرى تبقى وهذه سنة الخلود ! باقه من الأيام عامره بالأحداث تكون رحلة الأنسان فى الحياه وذرة فكر يهب فيها ريح صحراء شاسعه تسوق الرأس فى طيف أبعد من البعاد من الخيال تأتى عبر الزمان مرسومه فى عبارات كالأشعار هربت معها إلى همسات الليل فرجعت بى لزمان وزمان حيث واحه هادئه ما أحلى فيها الهواء يشقها طريقا انا فيه هائمه ذرة فكرا أخذتني إلى حيث لم أكن هناك من قبل كذلك لم اتعايش ذات مساء وسط قبيله من نظرت إليها بعين خيال طيف على البعد أبحر بأفكارى إلى مجلسى تحت تخيلها فأراه ممتدا هائلا كالحلم فيه أفاق تفتحت لها روحى وغيرها مبعثره فى أرجاء نفسى تلعب بأوتار مشاعرى واحه صغيره هرعت إليها لأهرب من واقعى مو وحدتي من أشواقي كلها أبحر إليها أحدق فى السكون السارى وأسبح فيصل الخيال إلى ذروته يأخذني بعيدا والحب يقاتل قلبى الطيف مسرعا انا له اشتاق دائما فى هذه الأحوال ليحكى روايته فنشهد أروع قصة حب عرفها الزمان.