بقلم :خالد محمد الحميلي
اصبح القول الماثور الذي اعتاد المصريين علي ترديدة ان (ما حدش بيموت من الجوع)كلما ضاقت بهم الحال فقد اوشك هذا القول علي الانهيار فاصبح الان الجوع ينهش بطون الغلابة في مصر فالاسعار جعل اثرياء الشعب يشتكون فما بالكم بمن لا يملكون من حطام الدنيا الا الفتات التي كانت لا تكفي متطلباتهم اليومية ولكن كان راضون بما قسم اليهم فعندما تنظر الي وجوه الناس في الشارع لن تجد الا وشوش ارتسم عليها علامات الشقاء وفارقت الشفاة الابتسامة فظروف الحياة جعلت الجميع يبحث عن لقمة العيش ولوحتى بين صناديق القمامة عسى أن يجدوا بها ما يسد الرمق.
فمن المسئول عن وضع الغلابة في مصر هل هي الدولة اظن ان هذا المفهوم اصبح خاطئا فالمسئول الاول عن الغلابة في مصر هما رجال الاعمال فلابد من رد الجميل لابناء الوطن كما يفعل رجال الاعمال بمعظم دول العالم فقد تبرع الملياردير الصيني يو بينيان بكامل ثروته للجمعيات الخيرية التي تقوم بتمويل العمليات الجراحية للفقراء وتبرع الملياردير الهندي" عظيم بريمجي بمبلغ 2.3 مليار دولار لجمعية خيرية تعني بمجال التربية والتعليم وبناء مدارس وتدريب معلمين وتعهد الملياردير الروسي فلاديمير بوتانين" بالتبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية، أما من تعهد بالتبرع بثروته كاملة للأعمال الخيرية فهو رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، وتقدر ثروته بحوالي 32 مليار دولار
فاين ذهب رجال الاعمال المصريين من فقراء مصر الم تمتلئ بطونهم فينظروا الي الاخرين.