بقلم / جمال صابر العمامرى
تساؤلات المواطن السوهاجى عن أرتفاع الأسعار الجنونيه فى جميع السلع الرئيسية حيث شهدت أسواق قري ومدن سوهاج حالة من الغضب الشديد إثر موجة ارتفاع الأسعار التي طالت العديد من السلع الغذائية كالسكر والدقيق والزيت والسمن والشاي والأرز والخضراوات والأدوات المنزلية وكذلك كروت الشحن ولم يسلم منها الوقود أو الأسمنت ولا الحديد والسجائر والعديد من الخدمات والسلع التي يحتاجها المواطن بشكل يومي
وطعنت هذه الموجة الجنونية الأسر في بعد أن وصلت الزيادة إلي نسبة أكثر من25% في ظل انفلات الرقابة التموينية وانهيار سعر الجنيه المصري أمام الدولار وتقف الأجهزة المعنية لتراقب هذه الأزمة من بعيد دون أي محاولة للتدخل والمشاركة في حلها والضحية هو المواطن البسيط وأصبح محدود الدخل ملطشة حيث تباع السلعة الواحدة بأثمان مختلفة.وهذا يثير حالة من القلق والتوتر وبرغم التصريحات الكثيرة التي نسمعها عن انخفاض اسعار بعض السلع إلا أنها جاءت علي العكس بعد أن قفزت الأسعار إلي أعلي حيث وصل سعر كيلو الدقيق إلي4 جنيهات ونصف وأرتفع سعر كيس المكرونة من140 قرشا إلي2 جنيه والسكر إلي10 جنيهات أما بالنسبة للخضراوات وصل سعر كيلو القلقاس إلي7 جنيهات والملوخية والسبانخ والبسلة والبصل إلي4 جنيهات.
ويضيف محمد صلاح موظف في ظل غياب الرقابة التموينية زادت أسعار السلع زيادة كبيرة حيث زادت أسعار كل من الأسمنت والسجاير وكروت الشحن والبقوليات كما لم تسلم المنتجات الخاصة بالالبان من ارتفاع الأسعار التي زادت بنسبة كبيرة حيث بلغ سعر كيلو اللبن أكثر من5 جنيهات وأصبح المواطن عاجزا عن توفير قوت يومه في ظل هذه الظروف الصعبة ويتساءل أصحاب المعاشات كيف يمكن للمواطن والموظف أن يعيش بمرتب600 أو700 جنيه
في ظل هذا الارتفاع الكبير في أسعار السلع بجانب المصاريف الخاصة بالدراسة والدروس الخصوصية والملبس والايجارات وفواتير الكهرباء والماء والعلاج إلي جانب الطعام الذي يتطلب ما يزيد عن20 جنيها يوميا.