فى زيارة خاصة فريدة من نوعها، واستكمالا لمشوارها الإنسانى والهدف الأسمى في الدعم المعنوى والمحاضرات التثقيفية الهادفة التي تساهم فى بناء مجتمع متكامل.
قامت سفيرة النوايا الحسنة للسلام العالمى _ ناريمان حسن والمنسق العام للحملة الأستاذ عادل شراقي _ باصطحاب نخبة من رجال العلم والثقافة والمخترعين الذين ساهموا بمشاركتهم فى حملات وجولات ارسم بسمة على وجه طفل يتيم بما يدل على نجاحها المتواصل والمتميز لكل ما تقدمه الحملة من تشجيعات واهتمام بالغ لدور أيتام مصر فى كل مكان.
كما حضر فى تلك الحملة بعض رجال الجيش والشرطة وبعض زوجات شهداء الواجب ليشاركوا خطوات النجاح لمشوار الحملة الإنسانى والخدمى والذى يهدف أولا لمساعدة هؤلاء اليتامى بالنهوض بهم فكريا وثقافيا واجتماعيا ليكون فاعلين فى مجتمعهم نابغين بعقولهم وأفكارهم _ لا سيما _ وأن الحملة بمشاركيها كانوا خير عنوان وخير هدف لهذا اليوم.
كما حضر فى تلك الزيارة مجموعة من الشعراء والأدباء والمفكرين الذين أشادوا بما أنجزته الحملة من مجهودات عظيمة لترفع من شأن كل إنسان تسعى للاهتمام به والارتفاع بشأنه أمام مجتمعه.
ولما كانت الزيارة يملؤها المفكرين والمثقفين كان لزاما وجود بعض النماذج المشرفة بها والمخترعين وحضر المخترع رضا محمود عفيفي، ودكتور أيمن الدهشان، كل فى مجاله واجتهاده ، كما كانت هناك محاضرة عن التربية والتوعية الثقافية فضلا عن أهمية الطموح والأمل من أجل الوصول للهدف المنشود من الحياة والرقى بالمجتمع نحو حياة أفضل.
وقد أثنى على الحفل كل الحضور من المثقفين والعلماء ورجال الدين والعلم والجيش شاكرين للمجهودات التى قامت بها الحملة _ وما زالت _ برعاية مؤسستها _ ناريمان حسن _ والتى تسعى بالنهوض الإنسانى والأخلاقى والثقافى أيضا لكل طفل يتيم متحديا ظروف حياته والصعوبات التى تجابهه من ضغوط الحياة.
اختتمت الزيارة _ كعادتها _ بتوزيع الهدايا ومشاركة اليتامى فرحتهم وأفكارهم المختلفة والتى تنم عن وجود نوابغ جدد قادرين على البناء جديرين بالثقة من المجتمع ككل.
والجدير بالذكر أنه على الرغم من وجود زيارات سابقة إلا أن هذه كانت زيارة مختلفة لما ألقت بطابعها الخاص الثقافى والفكرى على هذا الجيل من المجتمع المنعزل _ أحيانا _ عن غيره من المجتمع المعاصر له.
فكانت زيارة تستحق عن جدارة حقيقة الهدف المنشود التى تسعى له الحملة منذ بدايتها فى التوعية الثقافية والعلمية فضلا عن الدعم المعنوى _ بجانب الدعم المادى _ ووجود المحاضرات الهادفة لإنشاء جيل هادف ومفيد لنفسه ولوطنه.