اتذكر في فترة الستينات وسبعينات، جميل كان شيخ والداعيه يلعب الموسيقي مع زوجته على بيانو دون أزمة تذكر التي لم ترتدي الحجاب إلا في وقت معين، أما الآن صار الوضع مختلفا اختلافا كليًا.
فليست تلك مشكلة، لخروج أحد الدعاه الوسطيين يدعي أنه داعيه شريف شحاته الداعيه السلفي المشهور في الاوساط المتاسلمه ليقول لنا بفم مليان الي يشوف بنت لابسه ميكروجيب ومتحرش يبقا مش راجل.
ليعلنها صراحه أن الراجل فقط في منظوره فسيولجي هو الي يتحرش ويعمل اللي هو عايزه.
ثاني حادثة كان رجل دائمًا يوصي مشاهديه شباب على عدم الاختلاط العام بفتيات وحزف ارقام هواتفهم حتي لا تعم الفاحشه.
واعتزر الرجل أمس معلنًا أنه لا يقصد وتفسلسف وانه اخطا بغير عمد وكاننا لا نعرف سر كلماته ومعانيه الدينيه .
تزكرت مقال كتب من فتره اقتبس منه ما جاء فيه قالت فيه فتاه جزائريه تعيش في مصر عملت في معهد السينمائي عن مصريين , ليس نفاقا وليس مجامله لكن تعريه وكسر هذا المجتمع المتدين الزائف : فقد قالت ان الموظف في هذا المجتمع شانه مثل داعيه في الموئسسات الحكوميه يذهب الموظف الي العمل يشغل القران ولا يعمل فيذهب ليصلي نصف يومه الباقي ولا يعمل.
ويشغل دعاء باعلي صوت ولكنه يسرق من ميزانيه الدوله والشعب فهذا الشعب يشغل احاديثه دينه صباحا مساء لازعاج ناس ليس مهم عنده المتعب من مرض يحتاج لينام بينما يمارس فساده سرًا.
فقد قال أحد المصريين لهذه المواطنه الجزائريه التي جاءت للعمل في معهد سينمائي: "اعملي كل شيء لكن البسي الحجاب" ، فهذا الحجاب ستر واستغلاله لأي شي.
فهذا الداعيه مثال جيد للتدين الكاذب يامر وينهي حسب هواه يامر بالتحرش وينهي بان تحرش هي تلك نظره دينيه تحت غطاء ديني بحت، فلقد عرفت هذا المحاضر من لوهم التنميه البشريه لكن لم يجد مصدر لرزق فافتي وامر بهواه العاري ولم تجد دكتوره امنه نصير دكتوره في جامعه القاهره التي يشغلها جدا اهتداء الفتيات بسبب ملابسهم قالت انها طالبت من عميد جامعه قاهره جابر نصار ان يلبست فتيات لبس محتشم بديلا لهذا لبس لان جسدها عرضه لان تحافظ عليه .
فهي مثل كثير من الذين لا يجدون الاضواء عليهم كثيرا قررت الاعتراض مع قانون جابر نصار بتوزيع فاستين علي فتيات لرجوع للعهد النور فجابر نصار قرر بتنوير لامانع ان يكون هناك حشمه للفتيات مع عدم اجبارهم اجبارا قصريا علي ارتداء ما يعجب متاسلمين او الفئه التي تفكر دائما في ما تلبسه الفتيات ونساء.
فكبتهم كبت مقدس مثل كثير من الذين نجدهم علي قنوات يقولون ما يحلو لهم بدام توافق هذا مع رجل الكبير صاحب راس المال . متي تكفو عن اغلاق افواهكم ولا تصدروا لنا هراء تعب لنا صدورنا وقلوبنا وعقولنا.
متي ستغلقون قنواتكم تلك لنرتاح من عنصرياتكم واضطهادكم.
فاختم بدعاء غير مستجاب.
فيا الله رجعنا لتلك عصورستينات التي لم نجد فيها هولاء وطهر تلك نفوس من تفكير عقولهم من اجساد نساءوملابسهم، واعفي عنا من تلك سرطنات في نفوس ابنائنا يا ارحم راحمين.