صديقي القارئ طاب صباحك

صديقي القارئ طاب صباحك

خرجت مع صباح جديد إلي الطريق ، مبتهجه ، ما احلي الشمس و هي تفرش كل مكان،
عرجت على مكتبة "البلاسيت" مواجهه مسكني بالفندق لا بتاع بعض الكتب اقضي معها
يومي ، لحسن حظي وجدت مجموعة مختاره للكاتب " هارولد روبنز " ، انتقيت منها
كتابا، كما اني ا كتنز فى حقيبتي كتابا آخر " لجكلين سوزان" لالتهمه في أي فرصه
أينما أكون ! " مرة واحدة لا تكفي " هذا هو عنوانه. فآصبح معي كنز عظيم للقراءه 
اليوم، " أين ذهب الحب" للكاتب الأول.
حدثتني النفس قائله لما لا أطلع الجبل في يوم جميل مثل هذا ! توجهت إلي محطة
"كورناهان" ، أبصرت على بعد شبه قطار معلق يتسع لعدة أشخاص يسير على جسر
معلق بعيدا عن الارض، إنه ينقل الركاب إلى "أوت لابارج". من الروعة ان يكون الجبل
منيرا بلا سحب و لا ضباب ، فآخذت مكاني بداخله ، في لحظات كنت فوق مدينة زيوريخ
التي يغلب عليها اللون الابيض ، مدينة "أوت لابارج " فيها الناس فى حالة فرح و الأطفال
تلعب بالجليد، تصنع أشكالا و قصورا ! دخلت مقهي على ربوه عاليه ، أسرعت بالجلوس
بقرب مدفآة اتلمس منها الدفيء المشتهي ! لارقب من خلف الزجاج ما يدور على الجليد،
احقا هذا المكان النائي عن الارض بعيدا عن الأقدار ؟ لكني أشتهي القرب من كل من أحب
فأحيانا يرحل فكري إلي ما ابعد من الخيال ... ربما هو الشوق إلى دنيا باتت بعيده ...
 فرفقا بي أيها الشوق ....

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;