أعلن منتدي القوى العاملة، أمس عن وظائف لعدد معين من شباب فحصلت مشادات وكسور وإغماء وسط تفاجي الموظفين وصدمتهم بأن العاطلين في مصر يفوق توقعات.
فما قد حدث لما يكن قد توقعوه فهم دائمًا يتوهمون بأن مصر لا زالت بخير تشهد طريق الاستقرار سياسي وأن مشكلة الشباب الحقيقية تكمن أنهم لا يعملون وأن وظائف بالآلاف الجنيهات عرضت على شباب وهم يكابرون ولا يعملون.
الفشل الحقيقي مثل السرطان هو الاعتياد علي وجود الفشل دون علاجه أو ذهاب لطبيب والإنكار بوجود ورم، فالاتفاق على 11 الف وظيفه فقط وكان الآلاف يتحاربون من أجل فرصة مرتب ثابت دون لجوء لذاك الوهم وشغل الخاص.
فتدعي الوزارة أن هناك فرص لشباب الجالس على المقاهي ونوم على الأرصفه دون عمل .
الحكومة لا تعرف عن شباب غير أنه متمرد رافض حكومة تملك كثير من الوظائف شركات ولديها كثير من العاطلين فشباب مثلي في نظر الحكومة يرفضون نصف مليون جنيه مرتب في شهر، فهذا إن دل فهو يدل على فشل زريع في تلك الوزارة بطيئة.
فهم قالوا لشباب الغلبان بوجود وظائف لم يعلم عنها أحد عن هل هي وهمية أم مرتبات قليله وأمكانها.
فلا طريقه تنظيم ولا أماكن مخصصة لاستقبال كل هولاء فقط ثمن المواطن الخريج من سنين ينتظر فرصه لتنشله من حضيض كل الفرص الخاصه المميته له، حتى لدينا محافظ سوهاج كنت أرى له عديد من تصريحات حول توفير فرص للمشروعات صغيره الغير موجوده والتي يملكها مالكين شباب محدودين دخل أو شركات كبري تدفع فلوس لدوله نظير عرض منتجاتها.
هذا في رأي محافظ سوهاج أن معاشات شباب جميلة تصلح للمعيشه دون توفير فرصه عمل بتلك الشهاده والمال الذي انفقه في سبيل تلك الوظيفه التي يضمن بها سنين مستقبليه؟ لا يتخيل سياده الرئيس ولا الوزير بان المرتبات الخاصه التي لا تزيد عن الف جنيه تكفي عاطلا مثلي ومثل كثير من شباب فمطلوب من كل شاب لتجهيز نفسه أو أن يكون مواطن المتسول يجب أن يملك 4000 جنيه على الأقل ليكون لديها شقه لاكمال نصف دينه, بما يوازي نصف مليون او اقل فقط لعمل شقه وتجهيزها . فعلي المواطن المتضرر لجوء لمحكمه السما العليا لطلب وظيفة.
فقبل أن تحاكمونا على ما فعلناه انظروا بما فعلت أيديكم.