ديفيد الروماني يكتب: ”أغلقن تلفاز وأقرائن”

ديفيد الروماني يكتب: ”أغلقن تلفاز وأقرائن”

كان هذا مضمون فيلما وثائقي جذابا لي عن ما وصلت اليه ثقافه الامريكيه بشكل اخص حول ما يحمله الاعلام, وتحقيره من صنف المراه خصوصا المحتوي الجنسي التي تقدمه بعض الافلام . والذي اصبح فيما بعد مهيمن عليه في مجتمع زكوري يكون فيه زكور هم الاقوي لانهم يحملون اغلي ملابس واقوي العضلات وان النساء في الافلام الامريكيه يجرون ويلهثون وراء الموضه والفنانات الامريكيات من اجل ان يكون علي نفس جمال المثالي .

 

لكن الحقيقه ان كثير من الفتيات الامريكيات التي استضفهم الفيلم الوثائقي يتحدثن عن ان ما يعيب عليهم زملائهم هو الوزن الزائد وسمنه المفرطه وايضا النحوله المبالغ فيها رغم زكاء هولاء الفتيات الا ان الفتيات قد يوضعن في مقياس مختلف لجاذبيه الجسديه وجمال الخارجي . قد يرون ايضا ان نساء قويات يجب ان يكونون ظالمين لاسرهم فهم طوال الوقت مهتمون بوظائفهم لكن الحقيقه انه يوجد نساء قويات في عالم السياسه والاقتصاد وشركات التي منها شركه ايفون .لكن التجاره الاعلاميه ستكون لاجساد نساء وليس عقولهم .


لكن نساء في العالم الامريكي تحتل معظم الوقت في تعين السياسي ومناصب سياسيه حوالي رقم  90 علي العالم حسب تصنيف في 2005 فاذا نظرت الا جانب العربي ستجد الحقيقه المفرطه احيانا في نظر لنساء علي انها سلعه جنسيه واذا نظرت لتعين الجانب الانثوي في العالم الشرق الاوسط ستجد اننا رقم 1000 او خارج تصنيف اصلا.
 ما يقيم النظره الماديه للنساء في العالم الثالث هو جسد او ما يرتدونه . هناك تناقضا واضحا لنساء في العالم الحقيقي هو اننا لا نريد ان نري الا ما نشانا عليه، الوزن الزائد ليس قيمتك احتشامك او عريك لا يدل ابدا علي مقدار ما بداخلك . فالقيمه تستمد احيانا من داخل وليس خارج.

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;