كتب/خالد محمد الحميلي
عندما ينعدم الضمير وتتحجر القلوب فكل شئ مباح ومستباح وما فعلتة وفاء ابنة مركز دكرنس يندي لة الجبين فكانت تسرق الاطفال في عمر الزهور وتقوم ببيعها لاتجار الاعضاء البشرية من الاطباء ولم تسمع ولا تري للهفت ام علي طفلها او صراخ طفلا علي امة وكانت لا تنظر الا لشئ واحد وهو المال من تجارة الاطفال فاصبحت بل قلب وكانت تسلم الاطفال لما يسموا انفسهم اطباء وهم ابعد ان يكونوا عن هذة المهنة التي تخجل ان يرتدي مثل هؤلاء ثوبها الابيض وهي تعلم انهم سيقتلوا وتؤخذ اعضائهم لتباع من اجل حفنة من الدولارات كم من ام ذاقت العذاب من اجل فراق رضيعها وفارقت عيناها النوم مخافة ان يدق احدا الباب يحمل طفلها اليها فلا تسمع دقاتة وهي نائمة فقد ذهبتي بابنائهم الي المصير المحتوم واليوم يتم القبض عليكي لتذوقي ويلات ما فعلتي بالاطفال من اجل المال.