كتب /خالد الحميلي
وما زال بحر الدماء الذي حفرتة ايدي الاخوان يجري علي ارض مصر فقد توعدوا ابناء البنا انهم سينتقمون من ابناء الشعب المصري وكان هذا التصريح علي لسان قائدهم صفوت حجازي ونفذوا ما وعدوا بة من انتقام وقتل ابناء الشرطة والجيش فهذة لغتهم التي اخفوها تحت شعار الدين واللحية والحديث المعسول
لكسب تعاطف البسطاء من الشعب فلماذا تقوم تلك الجماعة الارهابية باستباحت دماء ابناء الوطن اليس من بابا اولي ان يوجهوا اسلحتهم الغادرة الي قلوب ابناء الجيش الاسرائيلي اين دينهم اين عقيدتهم هل ذهبت مع ذهاب كرس الحكم ذهبت عقيدتهم والسنتهم التي تعودت علي الكذب ليظهروا علي حقيقتهم انهم مصاصي دماء هذا العصرفهل ان الاون من الامن ان يقضي علي تلك الجماعة التي تسيطر علي المصالح الحكومية ببني سويف
فهل تشفع لدي الجهات الامنية دماء شهداء بني سويف للاخذ بالثائر من هذة الفئة الضالة التي لا تريد خيرا لهذا الوطن فعندما يستشهد المقدم أركان حرب يحي على حسن، إبن محافظة بنى سويف، وقائد الكتيبة 116 بشمال سيناء، والذى إستشهد أمس أثناء ملاحقة أوكار الإرهابيين فى منطقة جبل الحلال، بشمال سيناء.من اجل ان يحي الوطن في امن وامان فدفعة عمرة ثمن لكي نحي نحن فهل يستحق الاخوان ان يتقاضوا رواتبهم من دولة لا ينتمون اليها ويتنمنوا لها الدمار والخراب ايها السادة حاسبوا رؤساء المصالح الحكومية علي تسترهم علي ابناء الجماعة الارهابية