كتب محمدالعوضي
نظم عدد من أفراد الشباب المصري حملة لجمع توقيعات لسحب الثقة من أعضاء مجلس النواب لعدم رضاء المواطنين عن آداء المجلس علي الرغم أن الحملة التي أطلق عليها أصحابها تمرد أسوة بحركة تمرد المعروفة قبل ثورة (30) يونيو.
وقد بدأت هذه الحركة بجمع توقيعات للضغط علي المجلس للتغيير من آدائه في أول الأمر ولم يبالي بها مجلس النواب أويعيرها أي إهتماماًفقرر أصحابها بإجماع الأراء علي إتخاذ قراراً آخر وهو سحب الثقة نهائيا من المجلس وقد تم رفع دعوى قضائية أمام القضاء لسحب الثقة من المجلس من قبل الإستاذ عاصم العاجز المحامي.
وقد ذكر عدة أسباب في عريضة الدعوي المرفوعة منها إستخدام أسلوب الموافقة المستمرة على قرارات الحكومه والتي تكون ضدد المواطن على طول الخط رغم آداء اليمن الدستوري وغير ذلك مساعدة الحكومة في إصدار قوانين أضرت بالمواطن البسيط وغيره كالتعدي علي حرية الصحافة والصحفيين وترك مقاليد الأمور كاملة بيد الحكومة دون ممارسة الأعضاء لحقوقهم.
وقد أقر الشباب الذين يقومون بجمع التوقيعات أنهم ماضون في طريقهم ولن يتوقفوا وأنهم يمارسون حقهم القانوني والدستوري كماجاءفي نصوص القانون والدستور.