هل أصبح الشباب الفقير خارج حسابات الدولة، هل فعلا الدولة ستتعامل بمنطق "معاك قرش تسوى قرش"
عدة أسئلة ومناقشات كثيرة حول ما يتم الترتيب له الآن من فتح باب العضوية في مركز شباب الشيخ زايد وقرار لرفع سعر العضوية الف جنيه بعد ان كان 40 جنيها.

هنا لابد من وقفة لأن مركز الشباب حق للفقراء ولا يعنيهم إن كانت الدولة قد أنفقت على تطويره ام لا.
أجيال عديدة تربت في هذا المركز وعلى ملاعبه الترابية دون تكلفة تذكر ولكن دوام الحال من المحال.
نعم طورت الوزارة معظم الملاعب ولكنها أصبحت بمقابل وليست خدمة مجانية كما اعتدنا في سالف الزمان عندما كانت مراكز الشباب منارة للرياضة والتربية الدينية والاجتماعية والثقافية ونشاط الرحلات
. هكذا نشأنا في حضن الدولة مخصص لنا أياما للعب في مركز الشباب دون مقابل ونشارك في أنشطة الإدارة، أما الآن أصبح يسود مبدأ "اللي معاه قرش يسوى قرش".

ومن ذلك المنطلق قرر اهالي مدينة الشيخ زايد وعدد من الأعضاء ألتجمع يوم السبت القادم الساعة الخامسة مساءا، لتقديم اعتراض رسمي لإدارة المركز علي رفع قيمة العضوية الي 1000 جنيه
لذلك نناشد وزارة الشباب والرياضة وكل المسئولين بالدوله النظر إلي ذلك القرار المفاجئ وانقاذ الشباب قبل فوات الآوان.