استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيدة سبيل دوكارتين، سفيرة بلجيكا بالقاهرة.
قال فضيلة الإمام الأكبر: إن رسالة الأزهر الشريف هي رسالة السلام التي يسعى إلى نشرها وإرسائها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تم إنشاء بيت العائلة المصرية من أجل تحقيق السلام المجتمعي، ومحاصرة بعض التوترات التي قد تحدث بين أبناء الوطن الواحد، كما قام الأزهر بعقد جولات من الحوار مع القادة الدينيين في العالم.
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر الشريف لديه استعداد لاستقدام بعض الأئمة من بلجيكا لتدريبهم وتأهيلهم على مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة، وتشجيع المسلمين على الاندماج الإيجابي في المجتمع الأوروبي مع المحافظة على هويتهم من الذوبان، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، مشيرًا إلى أن الأزهر يمكنه إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية ببلجيكا لمن يرغب في تعلم اللغة العربية والتعرف على الفكر الإسلامي الصحيح.
من جهتها، أعربت السفيرة البلجيكية بالقاهرة عن تقديرها لدور الأزهر في نشر ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر، ومواجهته للأفكار المتطرفة، مؤكدة أن زيارتها اليوم لمشيخة الأزهر تأتي في إطار حرصها على الاستماع لرؤية فضيلة الإمام الأكبر في القضايا التي تهم العالم الآن.