في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس السيسي بترميم العلاقات مع كافة الدول وتحسين صورة مصر التي يحاول عدد كبير من أعدائها تشويه صورتها أمام العالم، قام مؤخرا مجموعة من رؤساء بعض المنظمات التي تحصل على تمويل أجنبي تدعي تحالف منظمات المجتمع المدني بالسفر إلى جينيف برعاية وتمويل الاتحاد الأوربي للمشاركة في الدورة 34 في مجلس حقوق الإنسان في مصر
الغريب في الأمر أن الوفد اعلن عن ذلك وقد علمت مصادرنا أن الوفد سيعرض يوم 23 مارس تقرير عن أوضاع حقوق الأنسان في مصر وهو ما يثير علامات تعجب حول الوفد الذي يرأسه المدعو ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت التي تحصل على تمويل مباشر من الاتحاد الأوربي وعدد آخر من المنظمات الدولية
أيضا علمت مصادرنا أن الوفد سيعقد لقاءات متعددة مع عدد من وفود الدول الأجنبية بهدف الحصول على تمويل وعرض الأوضاع الحقوقية في مصر هذا بخلاف إعلانهم عن عقد لقاء مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان.