أجلس فى شرفتى أتجاذب الحديث مع زهرتى الأوركيد فهى صديقتي أحكى لها عن رحلتى بالأمس إلى مدينة كاندى السيلانيه لزيارة المعبد الكبير حصر من الولايات المتحده مستر يوثانت الأمين العام لها بصفته أكبر بوذى فى العالم للأحتفال بعيد البراهيرا السنوى لم اسمع عنه من قبل ! وقع الأختيار على لأرافقه - ركبنا هو وانا السياره إلى هناك .. وصلنا لأجد البلد فى عيد هائل ! شعبها يقف على الجانبين مهللا هاتفا للضيف الجالس بجوارى : سألته ما عسانا فاعلين قال : بعد الصلاه فى المعبد سأحمل سنة بوذا لتطوف المدينه على ظهر أكبر فيل ويعود بها لأحفظها مره أخرى .. عند وصولنا رأيت قطيع من الفيله يقف فى طابور .. كل مغطى بكسوه مرصعه بأحجار كريمه !! نزلت مذهوله لندخل المعبد المزين بالشموع والورود حتى وصلنا إلى صندوق زجاجى هائل الحجم داخل إيطار من ذهب بداخله وساده تنام عليها سنة بوذا - حمل الوساده مستر يوثانت ليضعها خارج المعبد ويأخدها من يقود الفيل الأكبر وينطلق يجوب مدينة كاندى وسط التراتيل التى لا أفهمها !! ركبنا مره أخرى السياره إلى فندق لنجلس به حتى تعود السنه - لا تتعجبى يا زهرتى لهذه الروايه فأنا مثلك انظر إليك من ركنى المفضل أراك رائعة الجمال تحت ضوء الكشاف ينير الحديقه كلها من أجلك - عدنا بعد ساعات قليله مع وصول زفة الفيله عددها 120 فيل والأحجار الكريمه تضوى فوق الكسوه .. فئه بلد يستخرج من بئرها كل الأحجار ! كان فى انتظارنا هديه كبيره من الأحجار له ولى - عدت معه إلى كولمبو بالفندق لحضور احتفالا لمائدة طعام البحر معده لنا - الجول فيس هوتيل أكبر الفنادق بالعاصمة على البحر فى احتفال عظيم بالمناسبه هذى عدت فى المساء لأجلس إليك الأن وأحكى لك