استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، ظهر اليوم الثلاثاء، اللواء عمرو فاروق عبد المجيد رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والوفد المرافق له من شركة هواوي الصينية، وذلك بمكتبه بمقر ديوان عام المحافظة؛ للاطلاع على النموذج المتميز للمركز الإقليمي للشبكة الوطنية للطوارئ بمحافظة الإسماعيلية.
وبحضور معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة المتطورة.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سُبل التعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة القادمة وتوفير الحلول الفنية للمركز الإقليمي والمحافظة وتقديم كافة سُبل الدعم اللازم للإسهام في تطويره.
وأكد "بشارة"، أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تهدف إلى تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون بين جميع الجهات لسرعة احتواء ومجابهة كافة أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث خلال مدة زمنية محدودة، وأيضًا دعم خطط التنمية المستدامة عن طريق استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل لجميع الجهات المعنية بالدولة طبقًا لأحدث المعايير العالمية.
وتضمنت الزيارة تفقد رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمشروع الشبكة الوطنية والوفد المرافق، لمقر المركز الإقليمي للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، واستمع الحضور إلى شرح مُفصل من معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة المتطورة، حول التغطية الجغرافية للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وخدمات الاتصالات المؤمنة التي توفرها الشبكة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وفي نهاية اللقاء شكر اللواء عمرو فاروق جميع القائمين على المركز وأعرب عن سعادته بحجم التطور والمهارة التي يتمتع بها العاملين بالمركز، كما شكر معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة على جهوده التي نجحت في وضع المركز على خريطة المنافسة مع المراكز الإقليمية الأخرى.
ويُعد مشروع الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة إنجازًا تاريخيًا ونقلة حضارية كُبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، تضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية، حيث تدعم الشبكة جهود الدولة في مجالات التأمين المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة.