استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية؛ لبحث سُبل دعم علاقات التعاون مع الوكالة في كافة المجالات التعليمية والعلمية والبحثية والثقافية، ومناقشة تنفيذ مشروع مركز أبحاث طبية ببُعد إفريقي، تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .
ضم الوفد د. جان نويل باليو: المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكفونية بالشرق الأوسط، ود. جان لوك دوماس (فرنسا)، العضو المنتدب والرئيس السابق للمؤتمر الدولي لعمداء كليات الطب للتعبير الفرنسي CIDMEF والعميد السابق لقسم الصحة والطب والبيولوجيا البشرية في جامعة السوربون باريس شمال، ود. كلودين لوغيه سورغو (بوركينا فاسو)، وزيرة الصحة السابق في بوركينا فاسو، ود. محمود سالم ممثل مصر في مجلس إدارة الوكالة الجامعية للفرنكفونية، ود. رشا رمضان، مديرة المكتب الوطني للوكالة الجامعية للفرنكفونية بمصر، د. محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات .
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بجهود الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع كافة الأجهزة التابعة للمنظمة، كشُركاء دوليين يلعبون دورًا بارزًا في دعم وتطوير التعليم العالي بمصر، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والأهمية القصوى التي توليها مصر للارتقاء بمستوى التعليم، كوسيلة أساسية داعمة للدولة في مُواجهة التحديات وتحقيق الأهداف والغايات .
وأشار د. أيمن عاشور إلى اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مشروع مركز أبحاث طبية ببُعد إفريقي، بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، مشيرًا إلى أن تنفيذ المشروع سيساعد على تعزيز سُبل التعاون بين مصر والشُركاء الأفارقة والعمل مع المراكز البحثية المُتميزة والجامعات الأعضاء في الوكالة .
واستعرض الوزير التطورات التي تشهدها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، وأشار إلى تعدد الفرص المُتاحة للتعاون الطبي مع الدول الإفريقية اعتمادًا على استمرار الثقة في المهارات الطبية المصرية لدى معظم الأفارقة، وقدرة الطبيب المصري على التأقلم والعمل بالدول الإفريقية وإجادته للتعامل مع الأمراض المُتوطنة بها .
وأشار الوزير إلى ضرورة المُضي قدمًا نحو تنفيذ مشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة، معربًا عن تطلعه للإعلان عنه خلال الأسبوع العالمي للفرنكوفونية والمُزمع إقامته بمقاطعة كيبك بكندا أواخر العام الحالي، لإتاحة الفرصة أمام الدول الأعضاء للتعرف على المشروع عن قُرب .
ومن جانبه، أكد جان نويل باليو حرص الوكالة الجامعية على توسيع نطاق المشروعات المُشتركة وتعزيز التقارب مع مصر باعتبارها شريكًا استراتيجيًا بالنسبة للوكالة، خاصةً في ظل دورها الإقليمي المحوري، كمركز ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي في المنطقة .
كما أكد مدير المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، على أهمية هذا اللقاء في بحث بعض الموضوعات الهامة والمُشتركة بين الجانبين، مشيرًا إلى قيام الوفد بزيارة العديد من الجامعات المصرية كجامعات عين شمس والقاهرة والجلالة لبحث التعاون المُشترك مع مؤسسات التعليم العالي المصرية .