تلك حياتى تمر أمام عيني
تحلق بثوان أمامي
ما قيدها غير جاذبية الروح
يعبث بها جسد صريح
تأملت دموعك بوجهك البرئ
يسبقني نبضك
سأظل باحث عن حرية الشعور
متى ينتهي وجعي
بالإنطلاق أو بالوقوع
لماذا البوح بمشاعري
أصعب من أي شيئ نخفيه
هل لعنه الخطايا
إرادة لا عنك تغيب
ما تلك الأشياء المجهولة
التى تسكننا ولا نفهمها
نحس أنها تسخر مما نعنيه
سحر يخلق أينما تواجدت
يضيف للروح فكيف يقاوم
ساقية فى جرح
تمحي الحزن بكل المعاني
وما زال للحب آلأم منها أعاني
لم يذهب بعيدآ عني
يأكل الروح بأكتراث لينفجر بداخلي
يرتمي بآحضاني
ليظمأ أم ليرتوي
يولد الحب من رحم الأمل والوجع
فليس نقصان أو تعويض
بل اكتمال روح وتكوين