وقع البصر على خمرية شديدة الجمال
مليحة القوام البدر منها يغار
تلاق البصر عدة مرات
وقع فى القلب هيام وصال نهر من الغرام
يا بنت الفرات
أعيرين الإنتباه والإنصات
أردت الوئام لا الفصام
أنا روح هائمة بدجلة وليس هناك سقاه
ظمأن الفؤاد والشفأه
منذ داعبني الخيال
فكيف تغرب النفس عن جسد مال
وهي له دواء
لست بجبان لأقرع النوافد وأهل الدار نيام
تعمقني الشعور والإحساس
وما جئتكم إلا برجاء
وجه للقمر غزى السماء
محفورآ بفؤادي ك الشيب فى الرآس
أعمتن عن كل النساء
لم يعد لنبضي سوى النداء
أختال بوصف اللؤلؤ والمرجان
فما بال حورية بوصفها أغتاب الأحلام
نعم أغار على نجمة تتراقص بعقل من لا ينام
ما أسكتني إلا الحياء
فالعشق خوفا وغيرة وبلاء
وصبر جميل لحفظ الأسرار
فما حيلتي ونار بحشأي منتهاك
قلبي يئن ويئن من الداء صار إبتلاء
أرأيتم مذبوح يسير على قدماه
آهآ ثم صرخات وجع من الأه
هججني رجائي من لقاء هو وداع
على شط العرب
أجمع أوراق الآسي والشوق
لا الحزن بالذكريات
بعقد الأمل أنتظر حتى غروب نور الأيام
لست بندمان
لنفاذ صبر الفؤاد
فكلما نظرت بنهر الحلم والألوان
رأيت وجهك ضاحك
يعيد للروح الشفاء
أعيش بدنيأي لا الحياة
أنتظرالشروق يومآ بلقيأك
على نهر دجله والفرات
ذبيح ينتظر قضاه
زهراء