احتفلت الكنسية القبطية الأرثوذكسية صباح اليوم بعيد الصعود المجيد وذلك بإقامة القداس الالهي في جميع كنائس المسكونة من الشرق إلي الغرب وفق طقس الكنيسة، وقد احتفلت من قبلها بأيام الكنيسة الكاثوليكية هي أيضا حسب طقسها
ويعتبر هذا العيد من الأعياد السيدية الكبري كما يعد أيضا أحد الأعياد المسكونية (أي يُحتفل بها عالميًا) للكنائس المسيحية، جنبا إلى أعياد الآلام (آلام المسيح) وعيد الفصح وعيد العنصرة (الخمسين).
وفي هذا العيد كان الظهور الاخير للسيد المسيح لتلاميذه بعد القيامة بأربعون يوما ، حيث تناول معهم الطعام" جزءا من سمك المشوي وشهد العسل" ثم أخرجهم إلي خارج بيت عنيا ورفع يديه وباركهم وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وارتفع و هم ينظرون إلي السماء و أخذته سحابة عن أعينهم.
ومنذ ذلك اليوم والمسيحيون يقفون منتظرين مجئ السيد المسيح الثاني بحسب قول الملائكة:
" أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء".
ويظهر هذا جليا في القداس الإلهي حين يدعو الشماس جموع المصلين قائلا أيها الجلوس قفوا وإلي الشرق أنظروا.، حيث يذكر المؤمنين أن السيد المسيح الذي ارتفع إلي السماء من جهة الشرق سيأتي أيضا من جهة الشرق ليكونوا دائما مستعدين لملاقته.