من بين أكُف الحزن
تخرج زهرة
أريجها عطرُ ودواء فاح في الكون وأنتشر
شذية تهب الحياة
لمن رآي محياها فشهد لجمالها وتحير
عنوان كل قصيدةُ
والشعر في وصفها طاب وتحرر
جميلة كاللؤلؤ
تُزين حباته المجتمعه علي صدرها
إمرأة كل العصور
وفي كل عصر تتربع علي عرشها منفردة
جميلة المعشر
في بيتها الخير لا ينضب ُ
محبوبة السمع والبصر
إذ كانت بالحكمه تحكي ولا تغضبُ
إنها حواء أمُ الخليقةَ
مرممة الشقوقَ
صانعة البهجةَ لمن مر أو حضر
وهي الخضبُ إذا جاء الربيعُ
وهي الرجاءُ للأرضُ بعد المطر