أعلن الدكتور فريد محرم، عميد كلية الإدارة وعميد مركز التعليم المستمر بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أنه تم عقد شراكة مع "معهد دعاة المجتمع من أجل المتعلمين الصغار"، ومقره الولايات المتحدة ومركز التعليم المستمر بجامعة بدر تحت رعاية الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبقيادة الدكتورة فالورا واشنطن أخصائى الإعتماد بالمعهد.. لافتاً أن هذا التعاون يوفر للمعلمين الفرصة لكسب أوراق إعتماد تدريس مهنية معترف بها دوليًا، ويقدم مركز التعليم المستمر (135) ساعة من تدريب المشاركين فى برنامج الطفولة المبكرة "ECA" بالإضافة إلى دعم إضافى لإعداد المشاركين فى إكمال المسار ليصبحوا محترفين فى التدريس ومعتمدين دوليًا.
أشار عميد كلية الإدارة وعميد مركز التعليم المستمر بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن البرنامج يتم بتوجيهات الدكتور فوزى تركى رئيس الجامعة وإشراف الدكتور ابراهيم القلا نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عمرو الإتربى نائب الرئيس للدراسات العليا وشئون البيئة و خدمة المجتمع ومتابعة الدكتور شريف عادل، مدير مركز التعليم المستمر.. موضحاً أن برنامج الإعتماد فى الطفولة المبكرة "ECA" مخصص بشكل أساسى لمهنى الطفولة المبكرة الذين يرغبون فى تعزيز مهاراتهم المهنية ومعرفة المزيد عن نمو الأطفال الصغار من الولادة إلى (6) أعوام.
فى ذات السياق، أوضحت الدكتورة موريل باسكرفيل، المدربة الزائرة الدولية وخبيرة الطفولة المبكرة، أن مركز التعليم المستمر بالجامعة يقدم التطوير المهنى لمعلمى الطفولة المبكرة فى مصر وغانا لمدة (5) أعوام حتى الآن، وأكمل (290) فردًا هذا التدريب.. مشيرةً أن برنامج التدريب والاعتماد فى مرحلة الطفولة المبكرة "ECA" مفيد؛ لمشرفى المرحلة التأسيسية ومشرفى رياض الأطفال ومقدمى الرعاية فى مرحلة الطفولة المبكرة ومديرى المدارس وغيرهم من المهنيين أو الموظفين الذين يخدمون الأطفال الصغار.
أفادت المدربة الزائرة الدولية وخبيرة الطفولة المبكرة، أن الدورات المقدمة تتكون من (120) ساعة تعليمية، بالإضافة إلى (10) ساعات إضافية للحصول على شهادة الإسعافات الأولية الإنعاش القلبى الرئوى، و(5) ساعات لتطوير المحفظة المهنية ومجموعها (135) ساعة.. منوهةً أن البرنامج يركز على المعلومات العملية التى يمكن إستخدامها فى العمل مع الأطفال الصغار، والمشاركين يتعلمون كيفية: "مراقبة الأطفال، التخطيط للأنشطة التنموية المناسبة، تصميم بيئات تعليمية آمنة وصحية، العمل بفعالية مع الأسر، ودعم وتشجيع نمو الأطفال الإجتماعى، العاطفى، الجسدى، والمعرفى".
كشفت الدكتورة موريل باسكرفيل، أن المشاركون سيتعلموا الممارسات المناسبة من الناحية التنموية التى تدعم النمو البدنى والمعرفى والإجتماعى والعاطفى.. لافتةً أنه عند الإنتهاء بنجاح من جميع متطلبات البرنامج، سيتمكن المشاركون من:
1- دعم الأطفال الصغار فى برامج الطفولة المبكرة بإستخدام مهارات الملاحظة والتوثيق والتقييم والتطبيق.
2- تخطيط وتنفيذ وتقييم خطط الدروس للأنشطة الملائمة للنمو والتى تعزز النمو الإجتماعى والعاطفى والجسدى والفكرى للأطفال الصغار وإشتراك الأسر فيها.
3- إظهار إستراتيجيات التدريس الفعالة فى برنامج الطفولة المبكرة، تأتى بناءً على نظرية نمو الطفل ومبادئ المشاركة الأسرية، والتى تشمل خلق بيئة تعليمية تسمح للأطفال بممارسة المهارات والأفكار؛ ليتفاعلوا بشكل إيجابى مع الأطفال والزملاء والعائلات، ونموذج السلوك الذى يمكن للأطفال تقليده.
4- تقييم جودة الفصول الدراسية لبرنامج الطفولة المبكرة من خلال الأنشطة المنهجية والروتينية ومشاركة الأطفال فى بيئة التعلم والتفاعل بين المعلم والطفل ومشاركة الأسرة.
قالت المدربة الزائرة الدولية وخبيرة الطفولة المبكرة، أن مزايا البرنامج تشمل:
- تنمية فهم وتقدير أعمق لمجال تعليم الطفولة المبكرة.
- تعزيز مهارات وكفاءات معلمى المرحلة التأسيسية.
- ربط المعرفة بالممارسة.
- تطوير تدريب موحد عالى الجودة.
- تعزيز الممارسات الموحدة والتى يمكن التنبؤ بها المستخدمة عند تعليم الأطفال الصغار.
- إحتراف مجال تعليم الطفولة المبكرة.
- إرساء أسس التطوير المهنى المستمر للمعلمين.
- التقدم الأكاديمى الذى تحقق فى مؤسسة تعليمية مرموقة.
لفتت الدكتورة موريل باسكرفيل، أنه يتم وضع خطط للتوسع فى البرنامج لتشمل العرض فى التدريس والتعلم إلى مستويات مراحل الإبتدائية "الأولى، الثانية، والثالثة" بحلول صيف عام 2023.. موضحةُ أن المشاركون يتعلموا كيفية مراقبة الأطفال والتخطيط للأنشطة المناسبة من الناحية التنموية وتصميم بيئات تعليمية آمنة وصحية، ويتعلمون كيفية العمل بفعالية مع العائلات.