ما أشبه اليوم بالبارحة فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد مازلنا نقف نتفرج علي الكثير من الأمم وهي تنهض وتتقدم وبكل أسف وواقعية نحن نتخلف عن الركب حتي وصلنا إلي درجة أننا نكاد ألا نراه حتي أني لا أري أي محاولات للتصحيح أو الإفاقة مما نحن فيه كلها إتهامات للٱخرين وتبادل للتهم مع أن الأجدر بنا أن نفوق وننهض لإدراك ما يمكن إدراكه في عدة خطوات مهمة وضرورية منها قوة الإيمان واليقين في أن الله لن بخذلنا طالما نحن متمسكين بهذا الدين العظيم و إستلهام دفعة قوية من تاريخنا الملئ بالعظمة ثم نحاول قدر الإمكان بتوفير تعليم يليق بأولادنا ويتم تخصيص جزء كبير من ميزانية الدول له ونعرف إنه بالعلم فقط ترتفع الأمم ثم الجدية والجد في العمل كٔلً في مكانه نجتهد وفقط والنتائج ستكون تباعاً تشجيع الجميع للجميع بمعني بلاش نحبط بعض نحاول نشجع الناجح ونساعده ونطور من أداء الضعيف ونسانده نحاول نهزم أي روح هدامه أو أنهزامية نحاول نكون روح واحده وايد واحده في مواجهة الصعوبات والتحديات في هذه الحالة فقط نكون قد وضعنا أول قدم علي الطريق الصحيح للنهوض بهذه الأمة متمنيين من الله أن يكلل جهدنا فهو القادر على ذالك وهو ولي التوفيق