كشف غدير سلطان غدير النعيمي تفاصيل مشاركته في الفيلم العراقي "الحدائق المعلقة" للمخرج أحمد ياسين الدراجي حول تأثير الغزو الأمريكي للعراقيين.

وقال غدير سلطان غدير النعيمي في تصريح صحفي ، إن الفيلم عبارة عن خيال اجتماعي ، وأفكاره لها بعد إنساني واجتماعي وقد تكون غير تقليدية ، لكنها من آثار الغزو الأمريكي للعراق لأنها مستوحاة من احداث حقيقية خلال الصراع الطائفي ووجود قوات الاحتلال الامريكي في بغداد.

تدور أحداث فيلم الحدائق المعلقة حول صبي يبلغ من العمر 11 عامًا يدعى أسعد يعمل مع شاب يدعى طه في مكب نفايات صحي كبير في حي بغداد، وذات يوم ، استيقظ الصبي وصديقه أثناء صلاتهما الأولى وتوجهوا إلى مكب النفايات، وبحث عن المراهق أسعد على روبوت دمية أمريكي بحجم الإنسان، وقدمها لطه كهدية لإشباع رغبته العاطفية ، فقط ليهاجمه طه لانتهاكه القوانين المعيارية والأخلاقية.

عثر أمير يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا على الدمية، وأدرك على الفور إمكاناتها وأجبر أسعد على العمل معه حتى تنجح أعمالهم وتجلب لهم الكثير من المال قبل أن يدركوا أن أسعد يتم استغلاله.

تم اختطاف الدمية بالفطرة ، وخاطر بحياته لإنقاذها ، متهربًا من أعين وألسنة المجتمع مطاردًا طه ويطالب بأفعاله ويغسل وصمة العار، وكل أحلامه لكبريائه ويبدأ أسعد رحلة بالعثور على دميته المخطوفة.

شارك فى البطولة فنانون متنوعون منهم وسام ضياء ، جواد الشكرجي ، محمد قاسم سناك ، حسين محمد جليل ، غدير سلطان غدير النعيمي ، أكرم مازن علي ، عيسى علي إنتاج هدى الكاظمي ، مارغريت جي لوفر ومايود.

الجدير بالذكر أن مهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والسبعين اختار فيلم المخرج العراقي أحمد ياسين الدرلجي "الحديقة المعلقة"، وتم اختيار الفيلم للمشاركة في الدورة التاسعة لورشة فاينل كات الذي أطلق من قبل برنامج فينس برودكشن بردج من مهرجان فينيسيا الدولي السينمائي، للمشاريع السينمائية قيد الإنتاج من الدول الإفريقية والدول العربية، ليُمنح الفيلم خلال الورشة، ثلاث جوائز، أهمها جائزة "لا بينالي دي فينيسيا" المقدمة من المهرجان.