ما شعرت بشيئ إلا وأعلنت
وما طرأ علي إحساس إلا وأذعت
أثارت بداخلي خواطر وعنها تحدثت
كنت مطمئن فلم يقيدني رأى
ولم يفرض علي الصمت
بي علة وبها أحسست
شعرت بنفسي وما تدبرت
فكرت وما عشت وكأنى ظلمت
آه يا نفس
أخادعتك أم خدعت
أضللت أم ضللت
شعور يذل وهو شقي
فلا ترثينى وكأنك تشفق علي
فلا نغش محزونآ وتأسر النفس
فكر أللعودة أستطعت
فلما خاطرت
تحملت الضعف فلما للذكرة قصرت
أرى ما في ماض هزل
فلما كل ما كتبت
أشك فيما قلت
ولكن صدقت
فلا تعانقني ويداك مسبوغتان بالإثم
أكبر الظن سأنصرف عنك
لب الآمر أستأثرت القلب
كل العلل حدثتها فما رضيت
وما سخطت
وما هى شعرت بشيئ
أفكر فيها أخفيت
نائم أم بالحلم أستيقظت
أستار زالت الأماد بالعقل
فهل تهالك ما به ظننت
ألح فى سؤالي وما سئمت
هم لي بالعذر
فلم أتح له الوقت
حروف تستوقفني تدفعني
لتبين النغم والصوت
خضت بحديث فما له تبينت
فضاق بي وإليه أويت
فهل أرحت أم أتعبت
عن من لا إجابة له سألت
من الأحمال تخففت
ومن الأوضار تطهرت
أرسلت ظفرة عميقة حملت
ما علق بالصدر
وما بلغت قمة فكيف إليها سعيت
تنفست ورئتاى أمتلئت مرات
ثم تنهدت
فهل أطمئننت
سأعود بعدما إنتهيت إلى حيث بدأت
فهل أنا من تخيرت