تنهدت زفيرآ من ضيق يبوح عما بداخلي
إنزلت ساعدى على صدري
ثبتت مقلتي على ظل يحيرني
تتبعنى رؤوس من حولى
ترهف السمع والصمت منفرجي
بنظرات خاطفة تتلصص علي
تحدق في العيون وتختلس نظري
ولكن سرعان ما يفر مضطربآ مني
أيزوغ الدفئ عني

سأتنفس بعمق ك لا تلعب الآفكار برآسي
أيتلاشي الخوف من حولي
لن أغوص فى خيالاتي
مخيف ذاك الترقب وهذا اليأس خافت
تشبست عينأى بتلك فإستسلمت فهل تمنت
هاله مشاعري من النور توجت
إبتسم فؤادي فأنتشى
حتى حواسي لها تنبهت
خبئ الخجل نظري
عن مقعدى أعتدلت

آه من آهات مكتومة تنم عن مدى ألمي
تمنيت أن أحتويها بجسدي
ويذوب فيها همس شوقي
بالنظرات تعاتبني مبتسمآ ترمقني
فبدهشة النداء ألبي
مذهولآ حائرآ من عطفها على عطفي
فى الرحيق ذبت وغرقت فى موجات شرودي
أقتربت ثم توقفت
همهمت ما أكتفيت

إنتظرت للطريق من يرشدني
ويرسم الإبتسامة على وجهي
فهل أجده
فكيف أقلق وهو دائمآ
وإلى الأبد بجواري
أشعر بإن روحي الأن تتجسد