متي أبلغ غايتي فلما سفني لا تبلغني
فلا تؤذيني بنظرة عين تغرقني
تكلفت عناء ووجدت لذة بنفسي
فهل بحثتي عني لعلك تجدني
رهبت وتأثرت بما رأيت
إنطلقت وبالمضي شعرت
إندفعت ك السهم ومن البعد أفلت
إبحث عن حريتي
منغمس أنا فكيف للرجوع أمضي
بوار أخاف أن يدركني
أستقبل حياتي وأعياء الضحي يغمرني
شريدآ طريقي وحيدآ أراني
لا أمتلك إلا نفسي
تركت خلفي ما تبقى مني
أسال الهيام فى الحرف خلفي
مطمئن لن أرى قلب غليظي
والكلال لن تنالني
فأذكرك فيثور أمامي ظلي
وأهم إليه أسعى
وأمس ظله بيدي
واقع بداخلي ينفجر وحزن بدمي
تطوف بى ظلالي
فتختلط بكل من حولي
أحتضر على مهل وبمرأي يقظتي
أخاف من الهزيان على نفسي
أسعى والتمس بين الحياة أمني
فمتى أبلغ الديار وألتمس الراحة لقلبي
سأطوي حديث ظل يطاردني
فيا ليت خاطري يلتقي مع نفسي