يعد الفكر واحدا من أهم مخرجات العقل والقلب أيضا فمتي كان الفكر سليما كان الفعل الخارج منه أيضا سليما ومتي كان مريضا صارت أفعاله أيضا مريضه ، والفكر إما يرتقي بالإنسان ويعلو به أو يجذبه لأسفل فيشقي به وللفكر مصدرين أساسيين هما العقل والقلب وهما المسئولان عن تشكيل الفكر فنجده محدود بمحدوديتهما ومرن بمرونتهما وصلب بغلاظتهما ايضا.
يتأثر الفكر غير السوي بكل ما يتلقي من أفكار غير سوية، فيتم استغلاله لعمل غسيل مخ ووضع أفكار تدميريه علي جميع المستويات سواء أسريه أو إجتماعيه.
ويتأثر الفكر أيضا بنوعيه الثقافه والعلم والتربيه التي يتلاقها الإنسان فكلما كانت البيئة المحيطة به نظيفة وراقية كان الفكر راقيا والعكس بالعكس.
يخطئ الفكر ويصيب وهذا ليس عيبا أو ميزه بل هو نتاج لعده مؤثرات منها علي سبيل المثال الفتاوي المختلفه والمنتشرة علي صفحات التواصل الإجتماعي، و الشخص الحكيم المتضع يضع دائما أفكاره بين يدي الله كي يرشده للصائب منها فلا يتأثر بما يقراءه أو يسمعه من أفكار مغلوطة ولا يرتفع أيضا بفكره فيخطئ الفكر ويسقط أو يعيش بوضاعه الفكر فيهلك.