فى إطار استعدادات منصة السويس للتغيرات المناخية برئاسة الأستاذة انتصار مصطفى الحجازى بالتعاون والتنسيق مع جهاز شئون البيئه برئاسة الدكتورة انعام مجاهد وبمشاركة فريق عمل منصة السويس للتغيرات المناخية وجهاز شئون البيئة ومديرية الاوقاف وفريق عمل الكشافة ومركز النيل للإعلام وحضور الإعلاميين والصحفيين بالمحافظة تم تنفيذ زيارة لمحطة طاقة الرياح بالزعفرانة اليوم حيث تم مقابلة مهندس وائل صلاح رئيس قطاع التشغيل والصيانة بهيئة الطاقات الجديدة والمتجددة والمهندس مصطفي بدوي
وتناولت الزيارة إلقاء محاضرة للتعريف بالمحطة ومعرفة انواع الطاقة الجديدة والمتجددة ، ومعرفة القدرة الإنتاجية للمحطة، والتعرف على انواع التوربينات المستخدمة لتوليد طاقة الرياح ، ومساهمة طاقة الرياح بحوالي 12% من انتاج توليد الكهرباء حتى عام 2022 ومن المتوقع ان تساهم الطاقات المتجددة بحوالي 42 % من انتاج توليد الكهرباء بحلول عام 2030
وتعتبر محطة الزعفرانة من المحطات العملاقة هي ومحطة جبل الزيت الذي يبعد ١٤٠ك عن الزعفرانة، تقع جنوب شرق القاهرة وتصل سرعة الرياح فيها إلى ٨ م/ساعة وهي مساحة مسطحة من الأرض وليس هناك أي اضطرابات هوائية،هناك ١٠ مناطق في مصر تصلح لأن تكون مزارع للرياح مثل راس صدر والزعفرانة وغيرها، وعدد التربينات في منطقة الزعفرانة ٦٩٣ وقدرتها ٥٤١ كيلو وات، وتعتمد فكرة عملها على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربية
وصرح طاهر أن هناك اتجاه لتفعيل الطاقة الشمسية في محطة الزعفرانة ومن المقرر أن تُنتج خمسين واط.وأشار إلى أن المحطة تنتج ٢٠٠ جيجا واط سنويًا.
وبدأت خطة اليوم للزيارة بعرض للمهندس مصطفى بدوي إبراهيم عن دور الهيئة في استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة وبعض مشروعات الهيئة، وبدأ بالتعريف عن مميزات موقع الزعفرانة الذي يعتبر رياحها شمالية مما تمنع أي تغير في اتجاهات الرياح على مدار العام وأن محطة الزعفرانة مسئولة عن الطاقة الجديدة والمتجددة وتابعة لوزارة الكهرباء وتطرق لمعنى الطاقة المتجددة وهي الطاقة الموجودة في الطبيعة والتي يمكن إنشاء طاقات أخرى منها، ويطلق عليها أيضًا الطاقة الدائمة والطاقة النظيفة، ولها عدة أشكال مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية وطاقة حرارة باطن الأرض وطاقة المحيطات.
وأكد المهندس مصطفى بدوى أنه ليس هناك أية انبعاثات كربونية تنتج من كهرباء الطاقة المتجددة.
وتم اصطحاب الفوج إلى جولة حول المحطة وقطاع التشغيل فيها، وعرض التوربينات وأحجامها الفعلية كما صرَّح المهندس وليد فتحي رئيس قسم التشغيل بالمحطة بأننا نمتلك ٧٠٠ توربين في المحطة على مساحة تتراوح بين ١٥: ٢٠ كيلوا متر مربع وأن جميعها يتم فحصها دوريًا ونصف سنوي للتعرف على حاجاتها من الشحوم والزيوت وأية أعطال فيها ويتم كذلك فحصها سنويًا، ويتم متابعة الأعطال باستمرار من خلال شاشات الكومبيوتر الموصلة بالتوربينات بأسلاك من الألياف الضوئية.
وفى ختام الزيارة الميدانية تم اصطحاب الفوج بقيادة المهندس مصطفى بدوي ووليد فتحي المشروع الثالث للتوربينات والذي أُنشأ عام ٢٠٠٣،وتم ختام فعاليات اليوم بإلتقاط بعض الصور التذكارية والتأكيد على الحفاظ على البيئة ومواردها لأجل سلامتنا وسلامة أُمتنا وسلامة العالم أجمع.